اكتب مقاله اتناول فيها احد الاوابد الاثريه في سوريا مستعينا بمصادر التعلم، ففيها الكثير من المعالم الأثرية والتاريخية، وسوريا من أبرز المدن في بلاد الشام عرفت منذ القدم، ولذلك سوف تتضمن السطور الآتية المقال المطلوب في الاستفسار المطروح، في اكتب مقاله اتناول فيها احد الاوابد الاثريه في سوريا مستعينا بمصادر التعلم، بالاعتماد على الكتب التاريخية والعلمية التي تصف أبرز معالمها على مر العصور.
مقالة عن أحد الأوابد الأثرية في سوريا
في سوريا العديد من الآثار القديمة التي لها تاريخ عميق، يعبر عن قيمة سوريا وموقعها المميز، حيث أن الآثار فيها لها بناء معماري جميل، ونجد أنه من أهم قلاع القرون الوسطى؛ قلعة الحصن، وهي عبارة عن قلعة كاثوليكية تأسست سنة 1031، وتعود لفترة الحروب الصليبية، أما بالنسبة الى موقعها الجغرافي فهي تقع ضمن سلاسل جبال الساحل في محافظة حمص بسوريا، حيث ان المسافة بين القلعة وحمص قُدرت 60كم، ونظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية للحصن فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو أنها قلعة تاريخية هامة لاحتوائها على تراثٍ إنساني عظيم، بالاضافة الى أنه في عام 2006 تم تدوين القلعة في لائحة التراث العالمي الى جانب قلعة صلاح الدين الأيوبي، والقلعة كونها ذات موفع هام ومميز؛ سكنها أولاً الأكراد الذين جلبهم الإدريسيون في القرن الحادي عشر، لحماية خطوط التجارة قبل التوصل إلى تسوية؛ وكنتيجة لذلك فقد كانت تُعرف باسم حصن الأكراد، أي “قلعة للأكراد“.
تعتبر قلعة الحصن من أهم الأوابد الأثرية والتاريخية والمعمارية في سوريا، وكما ألفنا بالذكر أنها من أهم قلاع القرون الوسطى وأضخمها وأشهرها في العالم ومحافظة أفضل على بنائها الى يومنا هذا، كما وتتميز بهندستها العسكرية وقوة تحصيناتها الدفاعية، فنجد أن بنائها وزخارفها رائعة وجدرانها وأبراجها عالية ودهاليزها ومقاذيفها وشقوق مرامي السهام وسلسلة من شرفاتها البارزة، فهي قلعة تحمل مزيجآ من حضارات الشرق والغرب في فن العمارة، أما هنا فنتحدث عن موقعها؛ وهو تحديداً في غرب العاصمة السوريّة في دمشق، وتمتلك هذه القلعة 3 بوابات، وتتخذ شكلاً مستطيلاً غير متساوٍ في أضلاعه، ويوجد فيها 12 برجاً، ومحاطة بخندق يصل عرضه 20 متراً، وقد قام أمير السلاجقة اتسز بن أوق بتشيد هذه القلعة عام 1076 ميلاديّة، ثم أصبحت تحت سيطرة أبي بكر الأيوبي وهو شقيق صلاح الدين الأيوبي، والذي اتخذها مركزاً للخلافة.
أماكن أثرية في سوريا
وهنا نذكر المواقع الأثرية المسجلة بشكل رسمي لدى وزارة السياحة في سوريا، كونها البلد التي يطلق عليها مهد الحضارات ومتحف التاريخ، باحتوائها على آلاف المواقع الأثرية والتاريخية المنتشرة في أنحائها من الجزيرة وحوض الفرات إلى محور المدن، حيث تنتشر المباني والقلاع والمواقع الأثرية التي تم بناءها منذ بدايات التاريخ وحتى الحضارة العربية والإسلامية.
- الجامع الاموي الكبير.
- قلعة الحصن.
- قلعة حلب.
- قصر العظم.
- Sanctuary of Bel، وهو معبد قديم بمعالم هندسية بارزة.
- المتحف الوطني بدمشق.
- قلعة صلاح الدين.
- دير سمعان.
- أرواد.
- قلعة المراقب.
- جبل قاسيون.
- خان أسعد باشا العظم.
- سد الفرات.
- متحف تدمر.
- قلعة فخر الدين المعني.
- متحف حلب الوطني.
- نهر بردى.
- قلعة دمشق.
لا يخلو عصر الا وكانت السياحة في سوريا نشطة، نظراً لاحتوائها على العديد من المعالم المميزة الجذابة، وقمنا بكتابة مقاله تضمنت الحديث حول احد الاوابد الاثريه في سوريا بالاستعانة بمصادر التعلم وهي هنا “ويكيبيديا”، بين السطور أعلاها.