حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص

حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص، تعتبر الأبراج من أهم وأكثر الأمور التي تشغل بال الكثيرين، ولكن مما يجب معرفته أنها تنجيم، وفيها زعم المنجمين بالعلم بأمور غيبية لا يعلمها إلى الله عز وجل، لذلك فإن هناك حديث واختلاف بالنسبة لهذه الأبراج. كما أنه مما يجب معرفته أن التعرف على الأبراج والحكم على الأشخاص من خلالها له حكم شرعي أفتى به العلماء. 

كما أن الكثير من الأشخاص يسألون العلماء عن حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص. والتي قال فيها الشيوخ والعلماء أمور مهمة وكثيرة، وسوف نتناول هنا الحديث عن حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص.

حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص

حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص
حكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص

يعتبر الظن أو الاعتقاد بأن مواليد كل برج لهم صفات محددة ومعينة، فهو غير صحيح. حيث أنه يولد في الساعة الواحدة آلاف الناس ولا يحملون نفس الصفاتـ وتختلف حياته، وهذا حال من يولدون في نفس اليوم، وفي نفس الشهر.

كما أنه مما يؤكد بطلان ذلك هو أن المنجمين أنفسهم اختلفوا في عدد البروج، وفي الأسماء المختلفة لها، وفي دلالتها على طباع الخلق وصفاتهم.

حكم قراءة صفات الأبراج بن باز

إن قراءة أبراج الحظ في الجرائد والمجلات، ومشاهداتها في القنوات المختلفة، والاعتقاد بأن النجوم والأفلاك والكواكب تؤثر في الخلق وأفعالهم، فإنه يعتبر مشرك حتى لو قرأها وطالعها للتسلية، فيعتبر عاصي وآثم لا يقبل منه صلاة لمدة أربعين يوما.

حكم الأبراج الشخصيات ابن باز

لا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتماد في تحديد صفات الناس على معرفة  تاريخ ميلادهم والبرج الذي ينتسبون إليه. وكل ذلك يعتبر باطل، وهو عبارة عن تضييع للوقت في غير فائدة. والبناء عليه غير سليم ولا يجوز.

كما أنه يخشى على فاعل هذه الصفات أن يتمادى في ذلك حتى يعتقد بأن لهذه الأبراج تأثير في أهلها، ويقع في الشرك الأكبر.

حكم الأبراج في الإسلام

أفتى علماء الإسلام بعدم جواز الاستدلال على صفات أي شخص من خلال البرج الذي ينتمي إليه. لأن هذا الاستدلال كما اعتبره العلماء نوع من أنواع التنجيم والكهانة، وهو محرم لأنه لا يستند على علم، أو على معرفة.

وهو عبارة عن تنبؤ بالغيب ورجم لا دليل له، ويمكن أن يؤدي بصاحبه إلى الشرك الأكبر، في حال اعتقد تأثير تلك الأبراج في الناس، وأفعالهم وأقدارهم، ومن يطلع على تلك الأبراج بقصد التسلية فيكون ارتكب معصية ولا تقبل منه صلاة أربعين يوم.

تناولنا هنا أهم المعلومات التي تتعلق بحكم الاعتماد على الأبراج في معرفة صفات الأشخاص. والذي يعد من أهم الأحكام الشرعية التي أصدر فيه العلماء فتوى وحكم شرعي، وهو أنه لا يجب الأخذ بها ولا الحكم من خلالها على الأشخاص المختلفين الموجودين. حيث أنها تزعم علم الغيب وهو أمر غير محبب.

Scroll to Top