سبب المشكلة بين روسيا واوكرانيا، شهردت الايام الأخيرة مجموعة من الصراعات والتحديات بين كل من روسيا واوكرانيا بسبب التوتر السائد بينهم لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، حيث مازال الضغط متواصل على طول الحدود الروسية الأوكرانية، بينما تنفي موسكو أنها تنوي الغزو، علما أن القصف الواسع النطاق في شرق أوكرانيا أدى إلى زيادة المخاوف في كييف والعواصم الغربية من أن هجوما روسيا قد يكون وشيكا، سنتعرف في هذه السطور على سبب المشكلة بين روسيا واوكرانيا.
سبب المشكلة بين روسيا واوكرانيا

يرتبط التوتر القائم بين روسيا وأوكرانيا بالحدود البرية والنفوذ الاستراتيجي، لاعتبار روسيا أن أوكرانيا منطقة عازلة مهمة لحلف شمال الأطلسي، بينما ترى كييف أن موسكو معتدية على جزء من أراضيها.
كما وقد ترجع الروابط التاريخية إلى القرن التاسع، عندما نقلت مجموعة من الأشخاص يُطلق عليهم الروس عاصمتهم إلى كييف، وهو إرث طالما استحضره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عندما جادل بأن أوكرانيا مرتبطة بروسيا.
أهم الاتصالات التي جرت بين كل من اوكرانيا وحلفائها

- في 12 فبراير/شباط اعتبرت أوكرانيا أن التحذيرات الأميركية بشأن غزو روسي محتمل “مثيرة للهلع”.
- أعلنت موسكو -التي بدأت مناورات بحرية جديدة في البحر الأسود- أنها ستخفض عدد موظفيها الدبلوماسيين هناك.
- حذّر بايدن نظيره الروسي من “تكاليف باهظة وفورية” قد تترتب على موسكو إذا قامت روسيا بغزو أوكرانيا.
- في 13 فبراير/شباط اتفق بايدن ونظيره الأوكراني على مواصلة “الدبلوماسية” و”الردع” في مواجهة موسكو.
- حذّر المستشار الألماني أولاف شولتز من أن العقوبات الغربية ستكون “فورية” في حال غزت روسيا أوكرانيا.
حرب روسيا وأوكرانيا اليوم
- في 15 فبراير/شباط أكد الكرملين بدء “انسحاب جزئي” للقوات الروسية المتمركزة قرب الحدود الأوكرانية.
- وفي 16 فبراير/شباط أعلن الحلف الأطلسي أنه لا يرى أي مؤشر لخفض التوتر، مؤكدا على غرار واشنطن أن موسكو تعمد على العكس إلى تعزيز وجودها العسكري.
- تصاعد تبادل إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة على طول خط الجبهة بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية.
- حذّر بايدن من أن روسيا قد تشن هجوما “خلال الأيام المقبلة”، فيما نشرت موسكو 150 ألف جندي على حدود أوكرانيا وفق أجهزة الاستخبارات الأميركية. في المقابل، أعلنت موسكو عملية انسحاب عسكري.
- في 19 فبراير/شباط عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد لقاء مع بوتين الذي كان في هذه الأثناء يشرف على تدريبات “إستراتيجية” تتضمن إطلاق صواريخ فرط صوتية.
- أعلنت واشنطن أن القوات الروسية “تستعد لشن ضربة”، فيما حضت فرنسا وألمانيا رعاياهما على مغادرة أوكرانيا.
- في 20 فبراير/شباط أعلنت بيلاروسيا مواصلة التدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا على أراضيها.
هذا وبلغ التوتر أشده في شرق أوكرانيا مع تسجيل اشتباكات وطلب انفصاليين موالين لروسيا إجلاء مدنيين نحو الأراضي الروسية في حين نددت الولايات المتحدة بـ”سيناريو” يقوم على الاستفزازات لتبرير تدخل عسكري روسي.