هل ليلة الاسراء والمعراج يوم 27 رجب، كثرت الأسئلة في الساعات القليلة الماضية حول ليلة الاسراء والمعارج أنه هل ليلة الاسراء والمعارج ستكون في السابع والعشرين من شهر رجب للعام الهجري 1446، وفي هذه الليلة يحتفي المسلمين في كافة أنحاء العالم بهذه الذكرى العظيمة ألا وهي ليلة الاسراء والمعراج، وهي المعجزة النبوية التي كان قد أسري فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وأعرج به إلى السماء السابعة، حيث يطلق البعض على هذه الليلة بأنها ليلة المبعث النبوي، لذلك سنعرف من خلال مقالنا الجواب الخاص بسؤال هل ليلة الاسراء والمعراج يوم 27 رجب.
متى ليلة الاسراء والمعارج للعام 1446

مع اقتراب نهاية شهر رجب ودخولنا شهر هجري جديد فإن التساؤلات تكثر حول موعد ليلة الاسراء والمعارج، والتي من المرجح ان توافق ليلة السابع والعشرين من شهر رجب 1446 هجري، ووفق للكثير منا الأئمة ودور الافتاء في العامل الإسلامي فإن هذا التاريخ يعتبر الموافق لليلة الاسراء المعراج وفقا لما جرى عليه المسلمون منذ القدم، مع العلم ان الأئمة قد تتابعت للاحتفال بذكرى هذه الليلة وهي الاسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب لكل عام هجري، وهي أحد الليالي والأيام العظيمة في قلوب المسلمين لما حصل في هذه الليلة من أمر شانه عظيم على مدار السنين الطويلة الماضية وإلى يومنا هذا.
فضل ليلة الإسراء والمعراج

تعتبر ليلة الإسراء والمعراج احد المعجزات التي حصلت للنبي صلى الله عليه وسلم، والتي خصها الله سبحانه وتعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم على غيره من الأنبياء والرسل الآخرين، وقد سبق ذكر هذه المعجزة العظيمة في القرآن، وذلك كما أثبتها سبحانه وتعالى بقوله: “أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى* وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى* عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى* مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى* لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى”، ومن أعظم الأمور التي كرم الله بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هي ركوبه دابة البراق والتي أسرت به من مكة إلى المدينة المنورة، حيث ان هذه الدابة لا يمكن ان يركبها أحد إلا من يسمح لهم بدخول الجنة، علما ان هذه الحادثة جاءت لتثبيت مكانة المسجد الأقصى.
ما هي قصة ليلة الإسراء والمعراج

كانت ليلة الإسراء والمعراج قد جاءت حسب الرأي الغالب الذي رجحه أهل العلم في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب وذلك في العام العاشر من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وبدأت هذه الرحلة في عام الحزن الذي كان النبي قد فقد فيه زوجته خديجة وعمه أبو طالب، وضاقت به الأرض لما تعرض له من تكذيب جاء من قبل المشركين، ومن اجل هذه الدعوة العظيمة توجه النبي إلى الطائف وحيدا يدعو أهلها للدخول في الإسلام لكنهم قابلوه بأسوأ معاملة حيث طردوه وسلطوا عليه صبيانهم ليرموه بالحجارة ويؤذوه، وهو ما تسبب له بجروح سالت الدماء من قدميه الشريفتين ليركن بعدها إلى شجرة ودعا ربه، الدعاء المعروف لتحصل بعدها رحلة الاسراء والمعراج التي حصلت فيها نقطة تحول في طريق الدعوة إلى الله وكان من خلالها اثبات نبوة النبي محمد وصدق هذه الدعوة، بالإضافة إلى العديد من الفضائل الأخرى التي أثبتتها هذه الرحلة.
وهكذا نصل إلى نهاية مقالنا، والذي تحدثنا خلاله عن ليلة الإسراء والمعراج، وأجبنا على سؤال هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب، وكان الجواب بنعم، بالإضافة إلى تزويدكم بقصة هذه اللية وما نتج عنها من أمور تؤكد على عظم هذه الدعوة.