علامات جلطة الساق اليسرى، تعتبر الجلطة واحدة من الأمراض التي تتعلق بالدم، لهذا السبب من الممكن أن تكون الجلطة في أي مكان من الجسم، ويعتبر الساق واحد من تلك الأجزاء التي تعتبر عرضة للإصابة بتلك الجلطة، ومن الجدير بالذكر أن الجلطة تنتج عن وجود انسداد في أحد الشرايين الناتج من خلال تراكم الدهون الثلاثة في داخل الشريان، ابقوا معنا من أجل معرفة المزيد.
جلطة مفاجئة في الساق

تُعرف بالتخثر الوريدي العميق، وهي حالة تتكون فيها مجموعة من الجلطات داخل الأوردة العميقة للساق، اضافة الى المعلومات التالية:
- وينتج عن ذلك تخثر الدم في أحد أوردة الجسم، وبالتالي يحدث انسداد ولا يستطيع الدم المرور خلاله.
- تحدث الجلطة بشكل عام نتيجة بطء تدفق الدم داخل أوردة الجسم أو حدوث ركود الدم بداخلها نتيجة توقف الحركة لفترة طويلة من الزمن.
- حيث قد يكون الشخص في أحد الأماكن وتوقف حركة الجسم لبعض الوقت، مثل الجلوس داخل الطائرة أو السيارة.
ما هي أهم أعراض جلطة الساق

هناك عدة عوامل رئيسية تدل على إصابة الشخص بجلطة في الساق، من أهمها ما يلي:
الم الساق

- ألم الساق هو عرض شائع لجلطة دموية في الساق، مثل وجود انسداد في اندفاع الدم أو اندفاع الدم البطيء.
- وبالتالي، فإن الأنسجة غير قادرة على الحصول على الأكسجين الذي تحتاجه من الدم الواصل. لذلك يشعر المريض بألم وتنميل في الأطراف.
احمرار الجلد

- يحدث تلون الجلد إلى درجة الاحمرار نتيجة تجلط الدم في منطقة الساق أو الفخذ. بالإضافة إلى الاحمرار، يشعر المريض بارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- هذا يجعل من السهل خلط جلطة دموية داخل الساق مع إصابة أو إصابة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم

- السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع درجة حرارة الجسم هو وجود جلطة دموية داخل الساق نتيجة الالتهاب، وقد تتطور إلى حمى.
تلون الجلد

- قد تبدو منطقة الكاحل شاحبة قليلاً بسبب انخفاض التدفق.
- حيث يتسبب نقص تدفق الدم في تغير لون الجلد، بالنسبة للمنطقة المصابة، ويجعل الجلد يشعر بالبرودة إلى حد ما.
تورم

- قد يكون التورم من أعراض تجلط الدم في الساق.
- قد يحدث تورم في إحدى الساقين أو كلتيهما، ويكون مؤلمًا جدًا عند الفرك.
ماذا يعني وجود تجلط في الرجل

ينتج عن الخثار، أو كما يطلق عليه طبيا، تجلط الأوردة العميقة، تكوين جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة في الجسم، اضافة الى المعلومات التالية:
- هذا يؤدي إلى انسداد في مجرى تدفق الدم داخل الوريد، كليًا أو جزئيًا.
- تحدث معظم الجلطات عند الرجل في أسفل الفخذ أو الساق والحوض.
- يجب أن نعلم جيدًا أنه من الممكن حدوث جلطة في بعض أجزاء الجسم الأخرى، مثل الكبد والكلى والأمعاء والذراع ومناطق أخرى.
- في معظم الحالات، لا تعتبر السكتة الدماغية التي يتعرض لها الرجل مهددة للحياة، وغالبًا ما تسبب بعض المضاعفات الصحية.
- إذا انتقلت الجلطة إلى جزء آخر من الجسم، فتمر عبر مجرى الدم.
ما هي أسباب تجلط الدم في الساق

هناك العديد من الأشياء التي تعيق تدفق الدم، أو تتجلط بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى حدوث جلطة في القدم، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر حدوث جلطة دموية في الساق، ومن أهمها: التالي:
- يعاني الشخص من أحد اضطرابات تخثر الدم الوراثي، حيث تعمل هذه الاضطرابات على تخثر الدم بسهولة أكبر، لكن هذا وحده لا يؤدي إلى تخثر الدم.
- التعرض لعملية جراحية أو إصابة، حيث أن تعرض الشخص لإصابة أو يخضع لعملية جراحية في الوريد يزيد من مخاطر تجلط الدم.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالعدوى في العائلة.
- تناول بعض الأدوية لاستبدال الهرمونات أو حبوب منع الحمل، لأن هذه الأنواع من الأدوية تزيد من خطر تجلط الدم.
- يزيد التدخين من خطر الإصابة بجلطة في الساق، حيث يمكن أن يؤثر على تدفق الدم وتجلط الدم.
- الإصابة بقصور القلب يعاني غالبية المرضى من قصور في وظائف القلب والرئة مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الإصابة بسكتة دماغية في الساق.
- الجلوس لفترة طويلة، حيث تنقبض عضلات الربلة، مما يؤدي إلى تدفق الدم بشكل طبيعي.
- ومع ذلك، البقاء ساكنًا لفترة طويلة، مثل الجلوس أثناء قيادة السيارة أو على متن الطائرة.
- حيث أن هذا من شأنه أن يمنع العضلات من الانقباض، وبالتالي تكوين جلطات دموية في ساق البط.
- الحمل: القلق من تجلط الدم يستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة.
- كما يزيد الحمل من احتمالية الضغط على الأوردة في الساقين والحوض.
- زيادة الوزن المفرطة، حيث أن هذه الزيادة تضع ضغطًا كبيرًا على الأوردة في منطقة الساق والحوض.
- الإصابة بالسرطان، حيث أن بعض أنواع السرطان تزيد من مستوى غالبية المواد التي تؤدي إلى تخثر الدم.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن نفس النتيجة تسببها بعض أدوية السرطان.
- الإصابة ببعض أمراض الأمعاء الالتهابية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومن أشهر الأمثلة على ذلك مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
- التقدم في السن، حيث أنه على الرغم من عدم وجود عمر محدد للسكتة الدماغية، إلا أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يزداد عندما يتجاوز عمر الشخص الستين عامًا.
ما هي طريقة تشخيص جلطة في الساق

يمكننا تشخيص جلطة في الساق بناءً على التاريخ الطبي للمريض بالإضافة إلى بعض الأعراض التي يعاني منها. قد يحتاج المريض أيضًا إلى إجراء بعض الاختبارات التي من شأنها تسهيل تشخيص المرض. ومن أهم هذه الاختبارات ما يلي:
تحليل D-Dimer

- يساعد هذا التحليل في اكتشاف ما إذا كانت هناك بعض أجزاء الجلطة الدموية التي تم تفتيتها في مجرى الدم، حيث يشير المستوى المرتفع لهذه الشظايا إلى احتمال حدوث جلطة دموية في الوريد.
- حيث أن مستواه قد يرتفع أثناء الحمل أو بعد الجراحة، أو بعد التعرض للإصابة، مما يتطلب إجراء بعض الاختبارات الأخرى لتأكيد فكرة الإصابة بجلطة في الساق من عدمه، وبالتالي علاجها.
تخطيط الموجات فوق الصوتية

- تستخدم هذه التقنية في الأشعة لمساعدة الطبيب المعالج في تحديد الوقت الذي يتم فيه الاندفاع البطيء للدم أو انسداد الشريان، حيث تتمثل مهمتها في الكشف عن سرعة تدفق الدم داخل الأوعية الدموية.
تصوير الأوردة

- في هذا الإجراء، يتم حقن صبغة التباين في وريد الساق، متبوعة بالأشعة السينية للساق.
- حيث يتم الصبغ من خلال الساق لإظهار أماكن انسداد اندفاع الدم الناتج عن تكوين جلطة دموية.
- إن الإصابة بجلطة في الساق من أخطر الأمور التي تصيب الإنسان، إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها بسرعة، لذلك يفضل عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، التوجه سريعًا إلى الطبيب المختص للقيام بما ضروري، من أجل ضمان صحة المريض.
الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن واحدة من الأماكن التي تعتبر معرضة للإصابة بالجلطة، وإن تلك الجلطة تعتبر من اهم مصادر الخطر، والتي من الممكن أن تودي بحياة الإنسان، فبالتالي لا بد من القيام بعمل فحص لنسبة الدهون كل فترة من أجل التمكن من الإطمئنان على النفس.