من هو مخترع الكمامة الطبية ؟، بعد إنتشار فيروس كورونا المستجد في عام 2019 والذي عرف بكوفيد-19 والذي انتشر بسرعة هائلة في جميع أنحاء العالم ممى إستدعى الأمر للأخذ بالإلتزامات الطبية المفروضة ومن ضمنها لبس الكمامات الطبية الخاصة للحد من إنتشار الفيروس، غير أن الكمامات ليست بالحديثة بل تستحدم منذ سنوات في حالات الأوبئة والعمليات الجراحية التي تحتاج الى التعقيم التام.
من يكون مخترع الكمامة الطبية
هذا السؤال من هو مخترع القناع الطبي؟ من أكثر الأسئلة تكرارا خاصة في الوقت الحاضر بعد انتشار فيروس كورونا المستجد المسمى علميا (كوفيد 19) نجد إجابة هذا السؤال كالتالي:
- الإجابة الصحيحة على سؤال: من هو مخترع الكمامة الطبية؟ تمكن العالم والجراح الفرنسي بول بيرغر من اختراع أول قناع جراحي عرفته البشرية.
- يعتبر هذا الاختراع نقطة انطلاق حقيقية لاختراع أنواع أخرى من الأقنعة الطبية، وله أهمية كبيرة من حيث أنه يتم استخدامها أثناء الإجراءات الجراحية الطبية.
عام اختراع الماسك الطبي
بعد معرفة الجواب المرضي للسؤال من هو مخترع الكمامة الطبية؟ يجب معرفة السنة التي اخترع فيها القناع وهي كالتالي:
- تم اختراع الكمامة وتقديمها للعالم لأول مرة منذ وقت ليس ببعيد، مقارنة بالاختراعات الطبية الأخرى، وتحديداً خلال عام 1897 في باريس.
- بعد هذا التاريخ انتقل هذا الاختراع أو فكرته إلى جميع أنحاء الدول الأخرى، والتي بدأت في نقل فكرة التصنيع إلى بقية العالم، بحيث تقوم كل دولة بتصنيع احتياجاتها الخاصة بدلاً من اللجوء إلى دولة أخرى من أجل يستورد.
ما هي فكرة اختراع القناع
جاءت الفكرة الأساسية لاختراع الكمامة للعالم الفرنسي بيرجر عندما شعر بالخطر الشديد الذي يواجهه فئة الأطباء أثناء إجراء العمليات في غرفة العمليات الجراحية، وتعرض الكثير منهم للميكروبات نتيجة الآثار من الدم يتساقط من الجروح:
- وهذا هو السبب الذي دفع العالم إلى ابتكار شيء يحافظ على صحة الأطباء، لذلك بدأ يفكر في شيء يوضع على الفم والأنف دون تغطية العينين.
- في الواقع، كان قادرًا على إنتاج أول كمامة بالشكل الأولي والتقليدي.
- تم استخدامه لأول مرة في باريس عندما كان يعمل على أي من المرضى في عام 1897 م.
- على الرغم من أن هذا الاختراع يعد من أعظم الاختراعات في عالم الطب.
- ومع ذلك، فقد استمرت عدة سنوات حتى انتشار الفكرة الأساسية في عدد من دول العالم الأخرى التي لم تعترف بها منذ البداية.
- بعد ذلك نجح القناع الطبي في الحصول على براءة الاختراع، وبدأ جميع العلماء في استخدامه، وتكثيف العمل على تطوير القناع الطبي بإضافة عدد من الأدوات الطبية الحديثة الأخرى حتى استقر على شكله المعروف الآن.
تاريخ إنشاء الكمامات الطبية
تعرض الأطباء في البداية لعدد من الإصابات المختلفة أثناء عملياتهم بسبب الانتشار الكبير للميكروبات والفيروسات في هذا الوقت لعدم وجود ما يحميهم داخل غرفة العمليات:
- ثم تطور الأمر، حيث استخدم عدد من الأطباء قطعة من القماش كانت تستخدم على الأنف والفم حتى لا تستنشق أية جراثيم أو ميكروبات.
- لكن هذه الطريقة كانت طريقة بدائية بحتة ولم تساعد الأطباء في أي شيء جديد، واستمرت حتى جاء الجراح الفرنسي بول بيرغر.
- وقرر صنع قناع طبي يستخدم في العمليات الجراحية لحماية الأطباء، وانتشرت هذه الفكرة في البداية بين الأصدقاء في باريس ثم انتقلت إلى الدول الأوروبية.
- ثم بالنسبة للدول العربية، حتى بدأت كل دولة في تصنيعها بمفردها، ظهر عدد من الأقنعة الحديثة الأخرى، يستخدم كل نوع منها حسب الحاجة.
أهم المعلومات عن بول بيرجر
بول بيرجر هو طبيب وجراح فرنسي معروف، وهو أحد الأشخاص الذين قدموا مساهمة كبيرة لصالح البشرية على مدى سنوات عديدة ولد في 6 يناير 1845، ونشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة، ولكن مع ذلك تمسك بحقه في التعليم بسبب ذكاءه الشديد الذي كان لديه منذ سنواته الأولى:
- تلقى تعليمه الابتدائي داخل جدران مدرسة عامة في العاصمة الفرنسية باريس بعد ذلك قرر الالتحاق بكلية الطب وتخرج بامتياز كبير ثم تابع دراسته ليحصل على رسالتي الماجستير والدكتوراه.
- قرر التخصص في الجراحة السبب الرئيسي وراء ذلك هو عدم قدرة معظم الجراحين في ذلك الوقت، وتوفي كثير من الناس أثناء إجراء بعض العمليات الجراحية البسيطة.
وفاة العالم بول بيرجر
بعد أن قدم العالم بول بيرجر للعالم أجمع اختراعًا عظيمًا أن العالم لم يعرف قيمته حتى الظروف الحالية التي يعيش فيها العالم، وهو فيروس كورونا المستخدم (كوفيد 19)، وتوفي عام 1908 من شهر أكتوبر، في السابع عشر من عمره، عن عمر يناهز 63 عامًا، دفن جسده في باريس:
- على الرغم من ذلك، بقي اسمه في المستشفيات الموجودة في باريس.
- هذا بالإضافة إلى أن عددًا كبيرًا من الناس قد تعلموا منه خلال حياته.
- لا يزال بحثه في الجراحة قيد الدراسة في عدد من الجامعات في جميع أنحاء العالم.
مفهوم الكمامة
يُعرَّف الكمامة، أو الكمامة الجراحية، بأنها قناع صُنع ليرتديه العاملون الطبيون والصحيون أثناء الجراحة، وبعض الإجراءات الصحية المختلفة، بحيث لا تنتقل الكائنات الحية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة عن طريق القطرات من الدم السائل إلى الفم والأنف.
بعض أسماء الكمامة
ظهر عدد من المصطلحات والأسماء للقناع الذي يرتديه الأطباء في العمليات الجراحية، ومن هذه الأسماء:
- أسكت.
- قناع الوجه.
- قناع طبي.
ما هو الفرق بين القناع الجراحي وقناع التنفس
كثير من الناس يخلطون الأمر بين القناع الجراحي والكمامة التي تستخدم للتنفس، وإن كان الفارق بينهما كبير، لذلك يستخدم كل نوع في مجال معين، والفرق بينهما كالتالي:
- قناع الجراحة
- لا يجب استخدام هذا القناع بشكل دائم في عملية التنفس.
- بدلاً من ذلك، تم تصميمه في الأصل لمنع البكتيريا والميكروبات من الوصول إلى الأنف أو الفم.
- قناع التنفس
- يعتبر هذا القناع أكثر فاعلية من الأقنعة الجراحية، حيث يمكن استخدامه في عدد من المجالات غير النوع الأول من الأقنعة.
فيما يستخدم القناع
بالرغم من اختراع الكمامة في البداية لتستخدم أثناء العمليات الجراحية في غرف العمليات فقط ومع ذلك، يتم استخدامه اليوم وفي الوقت الحاضر في عدد من المجالات الأخرى، بما في ذلك:
- للوقاية من فيروس كورونا المستجد المعروف طبيا باسم كوفيد 19.
- يستخدم لوقاية الأفراد من الغبار والهواء الملوث خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو أمراض الجيوب الأنفية.
- كما يستخدم في غرفة العمليات لغرض منع الميكروبات أو البكتيريا.
أهمية الكمامة
ازدادت أهمية الكمامة بشكل ملحوظ في الفترة الحالية، حيث نجد أن أهميتها على النحو التالي:
- يمنع القناع رذاذ المصاب من الوصول إلى الآخرين وهذا له دور كبير في خفض معدل الإصابة وانتقال فيروس كورونا.
- تساعد الكمامة على تقليل معدل التنفس بشكل عام بين الآخرين عندما تكون في الأماكن المزدحمة.
ما هي عيوب القناع او الكمامة
هناك عدد من العيوب المتعلقة بالكمامة واستخدامها، وتتمثل هذه العيوب في الآتي:
- يُسمح بارتداء الأقنعة مرة واحدة فقط.
- يمكن أن يتعرض القناع للتلوث الذي ينتج عنه عدد من الأمراض.
الكمامة أو قناع الوجه من الأشياء الضرورية في الطب لضمان منع إنتقال الأوبئة من الأشخاص المريضين للسليمين خاصة في غرف العمليات المعقمة، ويجب الحرص على تغييرها بإستمرار لأنها تتعرض للكثير من التلوث غير أن لها أهمية كبيرة في المجتمع للحد من انتشار الأمراض.