ما اسم المؤسسة التي تهتم بشئون المرأة والطفل في مصر، من أكثر الناس الضعيفة والهشة في المجتمعات غالبا هم الأطفال والنساء فلذالك قامت عدة مؤسسات بتبنيهم والتي تقوم بالإهتمام بكلا الطرفين ولم تقتصر المؤسسات فقط في الغرب بل لها مكانتها في الدول العربية خاصة في الفترات الأخيرة لما نراه من تعنيف للمرأة والطفل فنشأة هذه المؤسسات لحمايتهم ولم تقتصر أيضا على الحماية من العنف بل تبنتهم في الصحة والتعليم وأيضا الغذاء.
ما هي اسم المؤسسة التي تعتنى بشؤون المرأة والطفل في مصر
- قبل معرفة الإجابة على ما هو اسم المؤسسة المعنية بشؤون المرأة والطفل في مصر، يجب أولاً معرفة التاريخ الطويل للجمعيات والمؤسسات الأهلية.
- تعتبر المنظمات غير الحكومية من بين أهم المنظمات التي لا تهدف إلى المال.
- هذه المؤسسات المتخصصة في مجال الرعاية الاجتماعية.
- تقوم هذه المؤسسات على التبرعات والدعم المالي من القطاع الخاص.
- وتجدر الإشارة إلى أن جميع أهداف المنظمات غير الحكومية والمؤسسات اجتماعية بطبيعتها.
- إنه بعيد عن الجانب السياسي.
- بدأت المجتمعات المدنية في مصر بالظهور في القرن التاسع عشر، عندما وجدنا أن أول مجتمع مدني تأسس في مصر عام 1821 م.
- يقع مقرها الرئيسي في الإسكندرية، وبعد ذلك بدأ عدد الجمعيات في الازدياد.
- في منتصف السبعينيات بدأت حركة التنمية، لبناء وتأسيس جمعيات أهلية في مصر.
- حتى بلغ عدد الجمعيات الأهلية قرابة 16660.
- بلغ عدد أعضائها حوالي 3 ملايين، يعملون في مختلف المجالات الاجتماعية التي تحمي المرأة والطفل.
أبرز الجمعيات والمؤسسات المتخصصة في الدفاع عن المرأة والطفل
- نجد أن هناك عددًا من المؤسسات والجمعيات التي كرست اهتمامها الكامل للدفاع عن المرأة والطفل.
- وأن يحافظوا على جميع حقوقهم في جميع مجالات الحياة.
- ومن هذه المؤسسات التي تعتبر إجابة على السؤال: ما اسم المؤسسة التي تعنى بشؤون المرأة والطفل في مصر نجد ما يلي.
أهداف المركز المصري لحقوق المرأة
- يرغب المركز المصري لحقوق المرأة في نقل المرأة إلى أعلى المستويات السياسية والقانونية.
- يعمل هذا المركز منذ عام 1996.
- ويكرس هذا المركز جهوده لضمان حصول المرأة على جميع حقوقها، ومساواة المرأة في الحقوق مع الرجل.
ماذا عمل المجلس القومي للمرأة
- هذا المجلس كرس كل جهوده.
- لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمرأة كذلك.
- كما تسعى إلى تأمينها وزيادة وعيها في المجال السياسي.
مؤسسة المرأة الجديدة الغير حكومية
- هذه المؤسسة مؤسسة كاملة غير تابعة للحكومة أو الدولة.
- بدأت بتقديم خدماتها للمرأة وحقوقها عام 1984.
- وتجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة لا تهدف إلى تحقيق أي ربح مالي، بل تهدف إلى تأمين حياة المرأة.
- ورغبتها في حصول المرأة على جميع مستحقاتها في السياسة والاقتصاد.
- كما يساهم في توعية المرأة ضد جميع أساليب العنف التي تستخدم ضدها.
مؤسسة قضايا المرأة المصرية ضد العنف
- بدأت هذه المؤسسة رحلتها، حيث اهتمت بقضايا المرأة كافة في عام 1995 م.
- يهدف بالكامل إلى دعم المرأة من الناحية القانونية.
- كما يقدم لها المساعدة التي من خلالها تتخلص من مختلف أساليب العنف.
مؤسسة النهوض بالمرأة وتنميتها إقتصاديا
- بدأت مؤسسة النهوض بالمرأة وتنميتها عملها عام 1987 م.
- عملت هذه المؤسسة جاهدة لدعم المرأة من الناحية الاقتصادية، والاهتمام بفئة ذوي الدخل المحدود، وخاصة النساء اللائي يعشن في العشوائيات، اللائي لديهن أسرة كاملة ينفقن عليها.
مؤسسة المرأة العربية
- تعمل هذه المؤسسة كحلقة وصل مع جميع المنظمات الأخرى التي تعنى بالمرأة في جميع دول العالم العربي.
- يهدف إلى دعم المرأة من منظور اجتماعي واقتصادي.
- كما تم تحقيق طريقة التعاطف بين المرأة والرجل.
ماذا تعمل مؤسسة المرأة والذاكرة
- تعمل هذه المؤسسة النسائية منذ عام 1995.
- يهدف إلى تحسين جميع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة.
جمعية الرعاية المتكاملة لتكوين المكتبات
- تأسست هذه الجمعية عام 1977 م.
- تأسست لغرض إنشاء مكتبات تقع في مناطق شعبية فقيرة، لتكون منارة ثقافية.
- هدفها تطوير الأسرة والمجتمع.
- ساهمت هذه المؤسسة بشكل كبير في عملية تعليم الأطفال.
ما أهمية دور المنظمات غير الحكومية في دعم النساء والأطفال
بعد معرفة كل المعلومات عن هذا السؤال، ما اسم المؤسسة التي تعنى بشؤون المرأة والطفل في مصر؟
مجالها في التعليم
- تسعى هذه المؤسسة إلى بذل قصارى جهدها لمكافحة الأمية والقضاء عليها.
- يهدف إلى نشر المعرفة والتعلم.
- كما ساهمت في نشر الوعي المجتمعي لتوضيح أهمية العلم والتعليم.
أيضا في مجال الصحة
- وقد وفرت لهم الجمعيات كافة الخدمات الصحية بهدف خفض معدل الوفيات بين النساء والأطفال.
- وتم تكليف النساء بفحوصات دورية للاطمئنان على صحة النساء المسنات.
- وبذلك شاركت المنظمات الأهلية في توعية المجتمع ونشر الوعي المجتمعي لتوضيح أهمية المرأة.
- كما تظهر أي عادة ضارة بالصحة مثل: الإدمان والتدخين.
رعاية الطفل
- تسعى هذه الجمعية إلى تنفيذ جميع أحكام الاتفاقيات المتعلقة بعدم استغلال الأطفال في أي جهة عمل.
- قامت بعدد من الحملات الإعلامية ضد الممارسات التي تضر بالطفلة.
- مثل: الختان والزواج المبكر.
- كما قامت بنشر الوعي بحقوق المرأة في الريف، وتوضيح حق المرأة الريفية في المشاركة في المجتمع.
دعم المرأة في المجال السياسي
- كما ساعدت المنظمات غير الحكومية في تنمية المهارات القيادية للمرأة في المجتمع والأسرة.
- كما ساعدت الجمعيات النساء في اتخاذ القرارات.
- حتى لا يغتصب الرجل حقها وقراراتها مكانها.
- أتاحت هذه الجمعية للمرأة فرصة رئاسة مجلس الإدارة حتى تتمكن من التعبير عن احتياجات المرأة.
التشجيع في الدعاية والنشر
- ساعدت المنظمات غير الحكومية في عملية تشجيع جميع المبادرات التي تشجع المرأة، والعمل على إصلاحها.
- هذه الجمعيات تعزز الصورة الإيجابية وتحارب كل ما يشوه صورة المرأة.
- وأية وسيلة لاستغلالها.
- وهكذا شجعت هذه الجمعية المرأة على المشاركة في عملية اتخاذ جميع القرارات داخل المؤسسات الإعلامية.
- يشجع على مكانة الأسرة.
أبرز الأهداف التي تبنى عليها المؤسسات الاجتماعية
- وتعمل على تنمية المجتمع وتخليصه من كل الأساليب الفاحشة ودفع العنف ضد المرأة والقضاء على الجهل.
- كما أنشأت برامج متقدمة ومتقدمة بهدف محو الأمية لأكبر عدد من النساء والأطفال، وتزويدهم بأنظمة تعليمية متطورة.
- كما تعمل هذه المؤسسات على تنمية الأخلاق والأخلاق الحميدة، وتسعى إلى ضبط سلوك الأطفال.
- كما تقدم خدمة شاملة لجميع المجالات المتنوعة مثل: الثقافة، والرياضة، والصحة، والتعليم للمرأة والطفل.
- هكذا تدرب جميع الجهات التعليمية على تطبيق الأساليب المتقدمة في العملية التعليمية.
- بهدف غرس شغف التعليم لدى الأطفال.
- كما تؤمن هذه المؤسسات والجمعيات حقوق المرأة في النواحي الاجتماعية والسياسية.
- وكذلك الجانب الاقتصادي، والارتقاء به إلى أرقى مستويات المعيشة.
- بالإضافة إلى تدريب المرأة في الأمور المتعلقة بالحياة السياسية والقيادية لاتخاذ جميع القرارات.
- فهو يعطيها الحق في الترشح لمنصب الرئاسة، والحق في التصويت، والحق في رئاسة الجمهورية، وأية انتهاكات تحدث للمرأة.
لكل شخص في المجتمع حق كغيره من فئات المجتمع المختلفة وعلينا أن نحترم كل حقوق الإنسان سواء أكان متعلما أو جاهلا أو أبيض أو أسود ولآ حتى من ديانات أخرى فكلنا بشر وكلنا عند الله أسوياء فلا فرق بين عربي وأعجمي، ويجب المحافظة وإحترام المرأة ودعمها معنويا ونفسيا وماديا فهي إنسان يحتاج أيضا للرعاية كالطفل تماما.