معلومات عن مرض الصرع وهل يعود بعد الشفاء منه، حالات عصبية كثيرة نراها ولكن لا نعلم ما السبب الرئيسي ما وراء ذلك، الصرع أو الحالة العبية له تأثير قوي جدا على الدماغ والجهاز العصبي بل ويعاني المريض من نوبة تكون بدايتها من الدماغ حيث أنه يتكون من العدد الذي لا يحصى من الخلايا العصبية والإشارات الكهربائية التي تعطي أوامر للتحكم في أعضاء ووظائف الجسم، لكن عند حدوث خلل ما في هذه الوظائف وعدم القدرة على إعطاء اشارات للجسم يتنج عنها نوبات الصرع ولكن السؤال هل له علاج وهل يعود مرض الصرع بعد الشفاء منه.
هل من الممكن أن يعود الصرع بعد الشفاء منه
- نوبة الصرع هي حالة اضطراب وعدم سيطرة المريض على حركة الجسم.
- يبدأ الجسم في الارتعاش بشدة ويسقط المريض على الأرض.
- في الحالات الصعبة للغاية، قد تخرج بعض الرغوة البيضاء من فمه.
- وتجدر الإشارة في هذه الحالة إلى أن المريض لم يبلع لسانه حتى لا يختنق.
- لا تعتبر كل نوبة صرع تصيب الإنسان نوبة صرع، لكنها يمكن أن تكون شبيهة بها، خاصة إذا كان الشخص يفقد الوعي بسبب انخفاض ضغط الدم أو ارتفاع درجة الحرارة، وليست كل هذه الأعراض تعني أن الشخص مصاب بالصرع، لأن لا ينتج عن اضطراب في أنشطة الدماغ.
- نعم يمكن علاجه إذا كان هناك علاج جيد بانتظام ومتابعة دقيقة من قبل طبيب مختص.
- بعد مرور ثلاث سنوات دون حدوث نوبة، يمكن للطبيب أن يقرر تقليل الجرعات، حتى يقرر إيقافها تمامًا.
- هناك أيضًا بعض الحالات التي تعود فيها النوبات بطريقة بسيطة وقليلة.
- في هذه الحالات يفضل إعطائها الدواء مدى الحياة.
- هناك حالات إذا كان الطبيب قادرًا على تحديد المكان الذي تنشأ منه الشحنات الكهربائية في الدماغ.
- يمكن إجراء عملية جراحية له حيث أن كل هذه الأشياء ليست ثابتة لأنها تختلف من مريض لآخر.
- كما أنه يعتمد على المرض نفسه ومدى صعوبة ذلك، أو تواتر نوباته، وهذا ما يحدده الطبيب المعالج للحالة.
- من يعرف كل التفاصيل الدقيقة عن المريض من خلال حالته السريرية والفحوصات.
أبرز العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بنوبات الصرع
تشير الدراسات والأبحاث إلى أن هناك ما يقرب من سبعة إلى عشرة أشخاص مصابين بالصرع ولم يتم تحديد سبب إصابتهم.
ومع ذلك، هناك عدد من العوامل التي تساهم في الإصابة بالصرع، ومن أهمها:
التعرض للإصابة بالرأس
- يؤثر نقص الأكسجين الذي يصل إلى الجنين، خاصة أثناء عملية الولادة، على الجهاز العصبي الذي يتحكم في نشاط الدماغ، وتحديداً الكهربائية.
بعض العوامل والأسباب الوراثية
- التعرض للتسمم بالرصاص أو الالتهابات المختلفة مثل التهاب السحايا والتهابات الدماغ.
وجود بعض أورام المخ
- في بعض الحالات، تتسبب أورام المخ بأنواعها المختلفة في إصابة الشخص المصاب بالصرع.
ما هي أنواع الصرع
ينقسم هذا المرض إلى نوعين رئيسيين:
- يؤثر الصرع الجزئي عادة على جانب واحد فقط من الدماغ.
- الصرع الكامل الذي يصيب الدماغ بكامله في جزئين.
- بشكل عام، يعاني الطفل أو الشخص البالغ من نفس الأعراض، ولكن في بعض الحالات يكون أكثر عند الأطفال، وتشمل التشنجات والحركة المتكررة والشعور بمشاعر غير عادية مثل طعم غريب في الفم، أو أن رائحته. غريب.
- في بعض الحالات يمكن للطفل أن يكون على دراية بما يحدث من حوله وأن يكون على دراية بكل شيء، ولكن في حالات أخرى يكون فاقدًا للوعي تمامًا وبشكل كامل، ولا يمكنه تذكر أي شيء حدث خلال فترة النوبة.
كيف يتم تشخيص الصرع
يتم تشخيص العدوى باتباع مجموعة من الإجراءات التالية:
- في البداية، يتم النظر في تاريخ الصرع بمساعدة الأسرة، ويتم تدوين جميع الملاحظات التي يصفون فيها الحالة بدقة.
- يعد استخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ أمراً ضرورياً لأنه يعتمد على الشحنات الكهربائية، وذلك من خلال أسلاك معينة متصلة برأس المريض، ويسجلون جميع الإشارات الكهربائية الصادرة عن الدماغ على شكل موجات.
- يستخدم الطبيب أيضًا الموجات الكهربائية التي تتضح أثناء نوبة الصرع أو في الفترة ما بين النوبات، لأن لديهم عادة نظام وطريقة معينة.
- استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وكذلك الأشعة المقطعية، لأنها تكشف عن وجود أي إصابات أو سكتات دماغية في الدماغ تسبب الصرع.
أبرز أنواع علاج الصرع
- يتم العلاج باستخدام عدد من الأدوية والأدوية التي تعمل كمضادات للصرع وللنوبات.
- إذا كان المريض يعاني من أكثر من نوع واحد من الصرع، يقوم الطبيب بإعطاء عدة أنواع من الأدوية بكميات وأوقات محددة.
- في حالة معاناة الشخص من نوبات صرع مستمرة ومتكررة، يلجأ الطبيب هنا إلى العمليات الجراحية.
ما هي العلاجات الدوائية
- لا يوجد حتى الآن علاج فعال يعالج الصرع بشكل كامل، ولكن هناك مجموعة من الأدوية المضادة للصرع، والتي تساهم في السيطرة على نوبات الصرع والحد من حدوثها، من خلال العمل على التحكم في النشاط الكهربائي في الدماغ.
- هو الذي يسبب له اضطراب في هذه النوبة، وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن منع حدوثها بشكل دائم في بعض الحالات في حالة الالتزام والانتظام في تناول الأدوية والمتابعة مع الطبيب، لأنها تعمل بشكل أفضل عند تؤخذ بطريقة منتظمة وفي نفس الوقت كل يوم.
تنظيم النظام الغذائي
من خلال اتباع نظام غذائي خاص يعرف باسم رجيم الكيتو، يمكن أن يساهم في التخفيف من أعراض المرض، والحد من حدوث النوبات العصبية والسيطرة عليها، خاصة عند الأطفال في حالة الالتزام بالنظام الغذائي.
يقوم مبدأ هذا النظام الغذائي على رفع وزيادة نسبة الدهون في الوجبات الغذائية وتقليل نسبة الكربوهيدرات يمكن للمريض التوقف عن اتباع هذا النظام الغذائي بعد عدة سنوات، مع استمرار تأثيره في تقليل النوبات.
ولكن بشرط الاستمرار تحت اشراف الطبيب فانه ايضا يجدر التنويه بضرورة متابعة الطفل واشراف الطبيب لحمايته من بعض الاعراض الجانبية التي قد تسببها رجيم الكيتو والتي تشمل ما يلي:
- تحدث حصوات الكلى نتيجة ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم.
- تأخر النمو نتيجة سوء التغذية.
- إمساك.
- جفاف.
المساعدة في تحفيز العصب
قد يختار الطبيب اللجوء إلى ما يسمى بتنبيه العصب للمساعدة في السيطرة على نوبات الصرع هناك أنواع من التنبيه العصبي تستخدم كالتالي:
كيف يتم تحفيز العصب المبهم
- ويتم ذلك عن طريق استخدام جهاز صغير يسمى محفز العصب المبهم، وذلك بوضعه تحت الجلد في منطقة الصدر، وإرسال موجات كهربائية بسيطة إلى الدماغ، عبر العصب المبهم، وهذا يساعد في السيطرة على المرض.
ملخص التحفيز العصبي المستجيب
- تتلخص هذه الطريقة في وضع جهاز صغير تحت جلد فروة الرأس يكتشف المناطق المسببة لنوبة الصرع في الدماغ.
أنواع العلاجات الجراحية لنوبات الصرع
في بعض الحالات قد يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى العلاج الجراحي، وذلك للتخفيف من حدة المشكلة، ومنها ما يلي:
جراحة فصل بعض الأعصاب
- وهي من الخيارات الجراحية التي يمكن أن يستخدمها المعالج في العلاج، وتتمثل العملية في قطع الاتصال بين بعض الأعصاب في الدماغ لدورها الرئيسي في حدوث النوبات.
عملية الإزالة أو القطع
يتم ذلك عن طريق إزالة الجزء المسؤول عن حدوث النوبات من الدماغ، وتتحدد هذه العملية في حالة استيفاء مجموعة من الشروط، منها:
- أن يكون الجزء المسئول عن حدوث النوبة صغيرًا جدًا.
- لا يتحكم في وظائف الجسم المهمة مثل الحركة والسمع والكلام والرؤية.
- لها حدود واضحة جدا.
نوبات الصرع ليست بالهينة ولا يجب التهاون بها وعدم علاجها بل علينا علاجها بأقرب وقت ممكن لعدم تفاقم الأمور وعدم السيطرة عليها وتزداد الحالة سوءا، ويجب إتباع إرشادات الطبيب المختص للعلاج الصحيح والتعافي السليم بإذن الله.