اضرار البرتقال على الكلى والقولون، إن البرتقال واحد من أهم الفواكه التي بدورها تحتوي على الكثير من القيم الغذائية وواحد من أبرز تلك العناصر هو فيتامين سي، اضافة الى وجود عدد من الأملاح المعدنية الهامة والتي بدورها، تعتبر ضرورية من أجل مناعة الجسم، ولكن هناك بعض من الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تظهر، والتي من الممكن أن تكون مضرة فبالتالي علينا القيام بتفاديها، ابقوا معنا، من أجل المزيد من المعلومات عن اضرار البرتقال على الكلى والقولون.
ما هي موانع تناول البرتقال

هناك بعض الأمراض التي لا يمكن تناولها أثناء الإصابة بالبرتقال، لأنها تزيد من أعراض المرض، ومنها ما يلي:
الأشخاص الذين يعانون من الحموضة المعوية

- هناك الكثير من الضرر للإنسان عند تناول البرتقال، وخاصة لمن يعانون من الحموضة المعوية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم المرض.
- وذلك لاحتوائه على حامض الستريك وحمض الأسكوربيك.
حساسية

- الأشخاص الذين لديهم حساسية من الحشائش هم الأكثر حساسية للأحماض، ولكن إذا تحدثنا عن البرتقال، نجد أنه عند تناول البرتقال، تزداد نسبة الإصابة بالحساسية.
- لكن في حال ظهورها ستعاني من أعراض حساسية شديدة سواء عند تناول البرتقال كما هو أو تناوله من خلال العصير أو تناول أي منتجات تحتوي على البرتقال.
- لكن هناك بعض الأشخاص عندما يستنشقون الهواء الذي يخرج من ثمار الحمضيات تظهر عليهم الأعراض بعد فترة طويلة.
- عند استنشاق جزيئات الحمضيات تظهر بعض الأعراض على اللسان أو الحلق مثل الاحمرار والحكة والتهاب الجلد.
- عند لمس قشر البرتقال، يشعر الجلد بالحكة، وتظهر بثور، ويصبح الجلد جافًا ومنتفخًا.
- أما بالنسبة للأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، فيشعر الشخص بالغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة وسيلان الأنف والقيء والصفير عند التنفس.
- من الممكن أن يعاني الشخص من “صدمة تأقية” وهي تسبب الوفاة، حيث تظهر بعض الأعراض منها صعوبة التنفس، وفقدان الوعي، واحمرار الجلد، والغثيان والقيء، وانخفاض حاد في ضغط الدم، وضعف ضربات القلب.
ما هي الأعراض الجانبية لعصير البرتقال؟

- يحتوي على كمية كبيرة من السكر المضاف، مما يزيد من نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى البشر.
- يحتوي عصير البرتقال على نسبة قليلة من الألياف، والتي يمكن أن تقلل من الشعور بالشبع بنسبة صغيرة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
- يفضل تناول البرتقال الطازج لاحتوائه على نسبة كبيرة من الألياف التي تعمل على التخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.
- يحتوي العصير على نسبة كبيرة من السكريات، وإذا تم تناوله بنسبة كبيرة فإنه يؤدي إلى خلل في نظام توزيع السكر، مما يزيد من قلوية الدم، مما يؤدي إلى ترسب الكالسيوم وتكوين الرمل أو الحصى البولي.
- يؤدي تناول البرتقال بكميات كبيرة إلى تراكم الألياف في الأغشية المعوية مما يساعد على اضطراب الهضم.
- لأن معظم ثمار الحمضيات تحتوي على مواد تقلل الحرق وتزيد من إفرازات العصارة الهضمية وتؤثر على عملية الامتصاص.
- لذلك، من الضروري التخفيف من تناول العصير الغني بفيتامين سي.
- لأنه عند تناوله بكميات كبيرة فإنه يضر الجسم، لذلك يمكنك تناول ثمرة أو اثنتين من الفاكهة في اليوم دون قلق.
الكميات الموصى بها من البرتقال لمرضى القولون

يتناول مريض القولون بعض الأطعمة والفواكه التي قد تضر به، وأطعمة أخرى تساعد في التخلص من مشاكل القولون، ولكن هناك كميات يوصى بها عند تناول الفاكهة، وهي كالتالي:
- لا ينصح الأشخاص المصابون بمرض القولون العصبي بتناول أكثر من ثلاث حصص من الفاكهة على مدار اليوم.
- أيضًا، يُنصح الأشخاص الذين يرغبون في تناول الفواكه المجففة بعدم تناول أكثر من حصة واحدة.
- عند تناول عصير الفاكهة، ينصح بعدم شرب أكثر من كوب صغير واحد في اليوم.
ما هي فائدة عصير البرتقال

له العديد من الفوائد الصحية للكبار والصغار، وذلك لاحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة.
وإليكم أهميته بالنسبة للجسم، وذلك على النحو التالي:
- يحتوي عصير البرتقال على فيتامين سي، فهو يقوي جهاز المناعة ويحمي الجسم من البرد والانفلونزا.
- شرب العصير بكميات كبيرة يزيد من حموضة البول مما يقلل من خطر إصابة الكلى.
- البرتقال غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من السرطان.
- عندما تستهلك عصير البرتقال، فإنه يقلل من عوامل الخطر لأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
- هناك بعض الدراسات العلمية التي تؤكد أن ثمار البرتقال تعالج العديد من الأمراض، حيث تقوي جهاز المناعة في الجسم.
- غني بالبكتين الذي يمنع تكون الجلطات الدموية على جدران الأوعية الدموية، ويساعد على ضخ الدم بسهولة.
- وجدت العديد من الدراسات أن أملاح النترات الموجودة في عصائر الحمضيات تمنع تكون حصوات الكلى.
الأتثيرات الطبية للبرتقال

هناك بعض الأشياء المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار، وهي أن هناك بعض أنواع الأدوية التي قد تتعارض مع البرتقال، بما في ذلك ما يلي:
ايفرمكتين:

- يؤدي تناول عصير البرتقال إلى انخفاض امتصاص الجسم لهذا الدواء، مما يقلل من فعالية الدواء ودوره في الجسم.
برافاستاتين:

- عندما تتناول عصير البرتقال مع هذا الدواء، فإنه يزيد من امتصاص الجسم له.
- مما يزيد من مستوياته داخل الجسم ويؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية.
كينولون:

- عند تناول عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم فإن الجسم يساعد في تقليل امتصاص هذا النوع من المضادات الحيوية مما يقلل من فعالية الدواء في مكافحة الأمراض والالتهابات.
سيبرولول:

- عند تناول كمية كبيرة من العصير فإنه يقلل من امتصاص الجسم لهذا الدواء مما يقلل من فعاليته. لذلك، يمكن تناول عصير البرتقال بعد 4 ساعات من تناول الدواء.
فيكسوفينادين:

- عند تناول البرتقال مع هذا الدواء فإنه يقلل من امتصاص الجسم له مما يقلل من فعاليته.
- لذلك ينصح بتناول برتقالة بعد فترة طويلة من تناول هذا الدواء والتي لا تقل عن أربع ساعات.
ما الفرق بين شرب عصير البرتقال وتناول البرتقال؟

البرتقال

- هي ثمرة حمضيات تأتي في فصل الشتاء، حيث تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى.
- تحتوي حبة برتقالة متوسطة الحجم على أكثر من 60 مادة فلافونويد، بالإضافة إلى 170 من المغذيات النباتية المختلفة.
- توصلت العديد من الدراسات إلى أن للقشر الأبيض الذي يحيط بالبرتقال فوائد عديدة، حيث توجد شائعات بأنه غني بفيتامين سي، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد الجسم على مواجهة العديد من الأمراض، وخاصة الأنفلونزا.
عصير البرتقال

- يحتوي عصير البرتقال على جميع العناصر الغذائية الموجودة في ثمار البرتقال.
- لكنه لا يحتوي على ألياف لأنه يخرج مع القشر بعد عصره، ومن يريد الاستفادة من الألياف يجب أن يأكل البرتقال كله.
- يحتوي عصير البرتقال على نسبة من السكريات المضافة أو تزيد عن نسبة إصابة الجسم بالسكر، لذلك ينصح بتناول ثمار البرتقال طازجة.
الى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن البرتقال، ولا بد لنا من ا، ندرك أن ثمة خطر جانبي قد ينتج عن تناول البرتقال، الأمر الذي من الممكن أن يتسبب في الكثير من الأمراض، حيث ان جمع المعلومات عن البرتقال تعتبر أفضل طريقة من أجل تفادي تلك الأمراض.