افضل خافض للحرارة للأطفال سريع المفعول، يعتبر ارتفاع درجة الحرارة واحد من أكثر الأعراض التي تنتشر لدى الكثير من الأطفال، ولا بد لنا من ان نقوم بالتعرف على تلك الأمراض التي بدورها، قد تؤدي الى ارهاق الطفل بشكل كبير، ولا بد لنا من أن نقوم بالتعرف على بعض الادويةالتي تقوم بالعمل على خفض درجة حرارة الطفل، والتي تعتبر من أكثر أنواع الادوية استعمالا، ولكن يجب أن يتم استخدامها بصورة صحيحة.
كيفية خفض درجة حرارة الجسم
يمكن للأم خفض درجة حرارة طفلها بعدة طرق منها:
- الحرص على متابعة درجة حرارة الجسم باستخدام ميزان الحرارة حتى تكون على دراية بها من البداية وتقليل حدوث أي ضرر أو آثار جانبية لدى الطفل.
- بالإضافة إلى تعقيم الترمومتر في كل مرة يتم قياس درجة الحرارة بمسحه بمنديل كحولي.
- يتم نزع الثوب الخارجي ويتم ارتداء قطعة واحدة فقط من الملابس ويفضل أن تكون من القطن وتستمر كمادات الماء البارد بوضعها في منطقة الإبط وبين الفخذين.
- كما يتم وضعها على منطقة البطن ومن المهم تهوية الغرفة لتجديد الجو فيها.
- من الممكن أن يوضع الطفل في طبق كبير من الماء الفاتر مع إضافة كوب من الخل أو الكحول من أجل خفض درجة الحرارة بشكل أسرع.
مدة مفعول خافض الحرارة
هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها للتخلص من ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، ولكن من المهم الاهتمام بأخذ الجرعة التي حددها الطبيب المعالج باتباع النصائح التي سبق ذكرها، من بين الأدوية التي تقلل درجة الحرارة بسرعة:
الإيبوبروفين، وهو من أسرع الأدوية التي تساعد على خفض درجة الحرارة لدى الأطفال في سن ستة أشهر، يستخدم للتخلص من الحمى، خاصة عندما تتجاوز درجة الحرارة 38.5 درجة مئوية يساعد الإيبوبروفين على التخلص من الحمى عن طريق تقليل إنتاج مادة كوكس 2 التي تعمل على إنتاج البروستاجلاندين، المسبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة الجسم من المهم استشارة الطبيب المعالج قبل تناول هذا الدواء للرضع، بالرغم من وجوده في جميع الصيدليات على شكل شراب ايبوبروفين.
الجرعات كالتالي:
- تناول 2.5 مل ثلاث أو أربع مرات في اليوم للأطفال من سن 6 إلى 11 شهرًا.
- وتناول 5 مل ثلاث مرات في اليوم للأطفال من سن سنة إلى ثلاث سنوات.
- تناول 7.5 مل ثلاث مرات يوميًا للأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات.
- وتناول 10 مل ثلاث مرات يومياً للأطفال من سن 7 إلى 9 سنوات.
- خذ 15 مل ثلاث مرات يوميًا للأطفال من سن 10 إلى 11 عامًا.
احفظ الإيبوبروفين في أماكن جافة، بعيدًا عن أشعة الشمس وبعيدًا عن أيدي الأطفال.
آثار جانبية
- يؤدي إلى بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل صعوبة الهضم أو الإمساك أو الإسهال.
- المعاناة من الحموضة المعوية.
- حدوث بعض أعراض الحساسية، مثل صعوبة التنفس، وطفح جلدي، وانتفاخ في الوجه.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- لا تريد أن تأكل.
- ظهور بعض الغازات في المعدة.
تحاميل الدلفين، وهذه التحميلة تساعد في التخلص من ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بسرعة، وذلك بأخذ التحميلة كل 8 ساعات ثلاث مرات في اليوم وينصح العديد من الأطباء بعدم تناول هذا التحاميل للأطفال المصابين بحساسية الصدر لوبس سيتال وهو من أشهر الأدوية وأكثرها شهرة حيث يساعد بشكل كبير في خفض درجة الحرارة عند الأطفال يستخدم هذا العلاج لجميع الأطفال، حتى الأطفال المصابين بالحساسية، وذلك بتناوله كل ثماني ساعات، حوالي ثلاث مرات في اليوم.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال
تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للأطفال بين 36.5 درجة مئوية و 38 درجة مئوية، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المعتاد تؤدي إلى الإصابة بالحمى لا تعتبر الحمى مرضا كما يعتقد الأطباء، لكنها يمكن أن تكون بداية لأمراض أخرى، لذلك يجب الحذر لأنها عرض وليست مرضا.
أسباب إرتفاع درجة الحرارة وظهور الحمى
- نزلة برد حادة.
- حدوث التهابات في الجهاز التنفسي.
- ظهور بعض الأمراض المعدية مثل الجدري.
- التهابات الأذن والحنجرة والحنجرة.
- التهابات المسالك البولية.
- التعرض للالتهاب الرئوي.
- حدوث بعض التهابات الدم والتهاب السحايا.
- لديك حساسية من الأدوية أو حساسية من اللقاحات واللقاحات.
- مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة والأمعاء.
التعامل الصحيح مع ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
الحمى عند الأطفال، وخاصة الرضع، أمر مزعج للغاية للوالدين، حيث تؤدي درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى بعض الأضرار التي تصيب أعصاب الدماغ، إذا تجاوزت درجة الحرارة الأربعين درجة مئوية لفترة طويلة.
لذلك من المهم اتباع هذه النصائح:
- لا تعط أي أدوية مسكنة أو خافضة للحرارة إذا كان الطفل يعاني من مرض مزمن.
- تجنب استخدام Dolphin و Voltaren و Rofenac للأطفال الذين يعانون من الجفاف الشديد، لأن الأدوية السابقة تؤثر بشكل كبير على الكلى، وفي حالة استخدامها يجب تناول كمية كبيرة من الماء والسوائل لتعويض الماء المفقود.
- من المهم عمل كمادات للطفل قبل إعطائه أي نوع من الأدوية مثل ديكلوفيناك، لأن هذه المادة تعمل على التخلص من حرارة الجسم بسرعة كبيرة ومن المحتمل أن تسبب تقلصات حرارية للطفل.
- تجنب استخدام دواء يحتوي على مادة فعالة تؤثر على حساسية الجسم.
- من الممكن استخدام كل من الباراسيتامول والإيبوبروفين معًا لخفض درجة الحرارة بشكل أسرع، ولكن يتم ذلك عن طريق استشارة الطبيب المعالج.
- يجب ألا يستخدم الأطفال المهدئات إذا لم يكن ذلك مطلوبًا.
متى تتعتبر درجة الحرارة المرتفعة خطرة عند الأطفال
في بعض الحالات مثل:
- إذا أصيب الطفل بالحمى في عمر ثلاثة أشهر، فقد يكون هذا مرضًا خطيرًا، والحرارة التي ظهرت هي رد الفعل الوحيد الذي ظهر على جسم الرضيع.
- وإذا انخفضت درجة حرارة الجسم عن 97.7 درجة مئوية، فعليك الاتصال بالأخصائي على الفور.
- إذا وصلت درجة حرارة الطفل إلى أربعين درجة مئوية.
- إذا كان طفلك لا يستجيب للأدوية التي يتناولها.
- إذا كان الطفل لا يتصرف بشكل طبيعي أو لا يشرب ما يكفي من السوائل لجسمه، والأطفال الذين لا يبللون حفاضاتهم أربع مرات في اليوم، فقد يصابون بجفاف شديد يسبب آثارًا جانبية أخرى.
- إذا زادت درجة الحرارة عن 40 درجة مئوية بعد التطعيم أو إذا تعرض لحمى شديدة لمدة 48 ساعة.
وفي الختام لا يصح لنا الى قول أن تلك الادوية لا بد من أن يتم التعامل معها بطريقة حذرة، كون أنها تعتبر واحدة من أخطر الأعراض التي قد تتسبب في المزيد من الأعراض الأخرى، وإنه لا بد من معرفة الجرعات المناسبة، والتي تقوم بخفض الحرارة فقط.