ما هي نسبة تحليل جرثومة المعدة الطبيعية، هناك عدد كبير من المخلوقات الحية الدقيقة والتي بدورها تعتبر واحدة من اكبر مهددات حياة الإنسان، وذلك كون أن تلك الكائنات الحية تتمكن من الدخول الى داخل أجسام البشر، وتقوم بعمل تعويق للجسم ن القيام بمهامه مما ينتج عنه الكثير من الأعراض التي تتسبب في آلام شديدة، تدي الى كسل الإنسان وعدم مقدرته على القيام بمهامه، وتعتبر جرثومة المعدة واحدة من أبرز تلك المخلوقات.
ما هو معدل تحليل جراثيم المعدة الطبيعية
في الواقع، لا يوجد شيء مثل النسبة الطبيعية لجراثيم المعدة في البراز أو غير ذلك بدلاً من ذلك، يتم تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالجرثومة أولاً من خلال عدة اختبارات مختلفة.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
تتعدد أسباب الإصابة بجراثيم المعدة، ومن أهمها ما يلي:
- تواصل مع الأشخاص المصابين بالمرض.
- تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة المسببة للأمراض.
- الاستخدام طويل الأمد للمسكنات والمضادات الحيوية.
- السكريات والمشروبات الغازية والعصائر.
- التدخين والضغط النفسي.
أبرز أعراض جراثيم المعدة
تسبب بكتيريا الملوية البوابية بعض الأعراض التي يمكن الخلط بينها وبين أمراض الجهاز الهضمي الأخرى مثل قرحة المعدة.
حيث أنه يؤثر دائمًا على المعدة وجدارها وقد يصيب الاثني عشر والمريء، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- ألم شديد في فم المعدة.
- صعوبة في الهضم.
- وجود انتفاخات وغازات بالمعدة.
- غثيان.
- فقدان الشهية.
- يتجشأ كثيرا.
- الإصابة بالحمى.
- فقدان الوزن غير المبرر.
طريقة تحليل جراثيم المعدة
في حالة ظهور بعض الأعراض المذكورة أعلاه عليك التوجه إلى الطبيب المختص لفحصها ومعرفة ما إذا كان سبب هذه الأعراض هو جراثيم المعدة، ويتم ذلك بعدة طرق منها:
- اختبار عينة الدم، والذي يتحقق من وجود أجسام مضادة لعدوى الملوية البوابية.
- اختبار التنفس، حيث يتم التحقق من وجود العدوى بتركيزات بعض المواد في التنفس.
- اختبار البراز، المعروف أيضًا باسم مستضدات البراز.
كيفية استكمال الفحص
يتم فحص جرثومة المعدة بعدة طرق مختلفة حسب نوع الاختبار المستخدم، وهي كالتالي:
في حالة الاختبار الذاتي
- يتم أخذ عينة من نفس المريض عن طريق جمعها في كيس.
- يُطلب من المريض تناول مشروب يحتوي على اليوريا، ثم يتم أخذ عينة أخرى من التنفس بعد 15 دقيقة.
والهدف من هذه الخطوة هو حقيقة أنه في حالة وجود جرثومة المعدة.
سيتم تكسير اليوريا وزفير تركيز ثاني أكسيد الكربون.
- يتم فحص العينتين ومقارنة كمية ثاني أكسيد الكربون في كلتا العينتين.
نتائج
إذا كانت كمية غاز ثاني أكسيد الكربون أكبر في العينة الثانية، يُصاب الشخص بالجرثومة.
في حالة فحص الدم
- يتم سحب عينة دم صغيرة باستخدام إبرة.
- تحفظ عينة الدم في أنبوب خاص حتى يتم فحصها في المعمل.
نتائج
- النتيجة السلبية، إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، فهذا يعني أن الدم لا يحتوي على أجسام مضادة وأن المريض ليس مصابًا بالعدوى.
- نتيجة إيجابية، أي أن الدم يحتوي على أجسام مضادة للبكتيريا، مما يدل على وجود عدوى سابقة أو حالية.
في حالة فحص البراز
- يتم جمع عينة من براز المريض، مع ارتداء القفازات الواقية من قبل الشخص الذي يجمع العينة.
- تُحفظ العينة في عبوة بلاستيكية جافة محكمة الإغلاق.
- نتيجة الفحص يتم فحص العينة في المختبر بواسطة بعض المواد الكيميائية،
في حالة إصابة الفرد بالجرثومة تكون النتائج إيجابية، ويتحدد ذلك بظهور اللون الأزرق أثناء فحص العينة.
إذا كانت النتائج سلبية فهذا يعني أن الشخص غير مصاب بجرثومة المعدة.
أشياء لا بد من مراعاتها قبل الخضوع لتحليل جرثومة المعدة؟
لإتمام الاختبار يجب على المريض القيام بما يلي:
في حالة إجراء اختبار التنفس
- الامتناع عن تناول جميع المضادات الحيوية لمدة أربعة أسابيع على الأقل قبل الفحص.
- الابتعاد عن الطعام قبل ست ساعات على الأقل من الفحص.
في حالة فحص الدم
لا توجد إجراءات معقدة مطلوبة قبل اكتمال فحص الدم.
في حالة فحص البراز
ما يجب الالتزام به قبل الخضوع لإجراء اختيار البراز هو نفس ما يجب اتباعه في حالة اختبار التنفس، وهو كالتالي:
الامتناع عن تناول المضادات الحيوية لمدة أربعة أسابيع على الأقل قبل الفحص.
الامتناع عن مثبطات مضخة البروتين وحاصرات مستقبلات الهيستامين لمدة أسبوعين على الأقل قبل الفحص.
كيف يتم التخلص من جرثومة المعدة
في بعض الأحيان قد يتم إعطاء المريض بعض العلاجات التقليدية للقرحة الهضمية كنوع من العلاج التجريبي قبل التأكد من تشخيص وجود جراثيم المعدة.
في حالة التأكد من وجود جراثيم المعدة بإحدى الطرق المذكورة أعلاه، يصف الطبيب غالبًا ما يلي:
- العلاج الدوائي الصيدلاني
يطلق عليه علاج العناصر الثلاثية لاحتوائه على ثلاثة عناصر ؛ اثنان منهم من المضادات الحيوية.
وذلك لأن السبب الرئيسي للقرحة الهضمية هو بكتيريا الملوية البوابية.
يحتوي العلاج على نوعين مختلفين من المضادات الحيوية للتأكد من أن بكتيريا الكريستال غير مقاومة للعلاج، خاصة أنها من أكثر أنواع البكتيريا انتشارًا في العالم.
المكون الثالث للعلاج الثلاثي هو مضادات الحموضة المعروفة بمثبطات مضخة البروتون، والتي تمنع إفراز البروتينات اللازمة لتحمض العصارات الهضمية داخل المعدة.
معادلات الحموضة

في بعض الأحيان يتم إعطاؤه كمضادات للحموضة بأشكالها المختلفة، سواء كانت شرابًا أو حبوبًا قابلة للمضغ.
والتي يمكن شراؤها دون الرجوع للطبيب، في الغالب عبارة عن خليط من الكالسيوم أو المغنيسيوم لتقليل حموضة العصارات الهضمية.
الجراحة

تعتبر الجراحة بمثابة الملاذ الأخير ونادرًا ما يتم اللجوء إليها إذا فشلت جميع الحلول الأخرى.
أو في حالة حدوث بعض المضاعفات كالنزيف أو الانثقاب أو غيرهما.
أثناء تناول الأدوية، هناك أيضًا بعض الإرشادات التي يجب اتباعها.
مما يزيد من فاعلية العلاج وسرعة الشفاء وذلك على النحو التالي:
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يتكون من وجبات بسيطة أو مهروسة جيدًا.
- والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الانتفاخ وزيادة الحموضة مثل الأطعمة المقلية على سبيل المثال وذلك لتقليل الألم.
- حاول الابتعاد عن جميع العادات التي قد تسبب تهيجًا لبطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة مثل التدخين أو تناول المشروبات الكحولية.
- استخدام الباراسيتامول كمسكن آمن بدلاً من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات).
- هناك أيضًا العديد من الطرق الطبيعية التي قد تساعد أثناء التعافي.
ما هي أهم الأطعمة للوقاية من المرض
شاي أخضر
شاي أخضر
أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في قتل أو إبطاء نمو الحلزونية البوابية وأوضحت الدراسة أن تناول الشاي الأخضر دون الإصابة بالعدوى يقي من التهاب المعدة، كما أن تناول الشاي أثناء المرض يقلل من حدة التهاب المعدة أيضًا.
عسل
عسل
للعسل خصائص مضادة لبكتيريا الهليكوباكتر، وتؤكد الأبحاث هذا الاستنتاج.
أظهرت أن العسل يقضي على البكتيريا، ولكن يجب الانتباه إذا تم استخدامه مع علاجات أخرى، فقد يسبب بعض الأمراض الأخرى.
زيت الزيتون
زيت الزيتون
قد يعالج زيت الزيتون بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، حيث أظهرت الدراسات أن لها قدرات قوية مضادة للبكتيريا فعالة ضد ثماني سلالات مختلفة من الحلزونية البوابية.
الى هنا نكون وصلنا للنهاية، ولا بد من الحديث عن أهمية القيام بفحص تلك الجرثومة، وذلك كون ان هنا واحدة من الأشياء التي تتسبب في الكثير من الآلام للشخص المصاب، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، الأمر الذي يسبب الكثير من القلق للشخص المصاب.