مخاطر الاستثمار في تركيا، تعتبر تركيا واحدة من اهم الدول التي تشهد نموا كبيرا في مجالات الاستثمار المختلفة، خاصة أن تلك البلد تشهد موجة كبيرة من الاصلاات السياسية التي تمكنت من التأثير على عدد كبير للغاية من الجوانب الحياتية المختلفة، وواحدة من تلك المجالات هي مججال الاستثمار، خاصة بعد الاقبال العربي الكبير على تلك الاستثمارات التي تتواجد في تلك البلاد، ابقوا معنا، من أجل التعرف بالمزيد من المعلومات عن الاستثمار في تركيا.
ما هي مخاطر الاستثمار في تركيا

- أقرت العديد من الدول ورؤساء الغرف التجارية بأن مخاطر الاستثمار في تركيا تتصاعد باستمرار، وذلك بسبب السياسات الخاطئة التي عملنا عليها، مما أدى إلى تراجع حاد في شكل الاستثمار في تركيا، وحتى أن كل المستثمرين الأجانب لم يجدوا الدولة التي ستدعمهم في تطوير عملهم ووضعهم الاقتصادي.
أفضل الاستثمارات في تركيا

- يجب أن نعلم أن الاستثمار في تركيا الآن هو إهدار للمال، وهذا حسب رأي العديد من الخبراء في عالم الاقتصاد، لأنه من الواضح أن قيمة الليرة التركية تنخفض مقابل الدولار الأمريكي، وبالتالي فإن الدولار الآن حوالي 7 ليرات تركية، ويمكن أن يحدث انخفاض في القيمة الخاصة بالليرة التركية مع مرور الوقت حسب الآراء التي عملوا على توضيحها.
- التدهور الذي أصبحت عليه تركيا في الوقت الحاضر، بسبب عمل الدول العربية على قطع جميع المنتجات التي كانت تصدرها إلينا بشكل كامل، بل وعملت بعض الدول الأخرى على رفع قيمة الجمارك على البضائع التركية، وبالتالي لم يعمل أحد على شراء هذه البضائع، لأنها أقل من سعرها في بلد المنشأ، لذلك وقعت هذه الخسارة على الشركات المصنعة في تركيا.
معلومات عن الاستثمار العقاري في تركيا

- ذهب العديد من المستثمرين من المملكة العربية السعودية إلى تركيا واشتروا الكثير من العقارات، وذلك لأن الليرة التركية كانت أعلى من الريال السعودي، وأرادوا بدء عملية الاستثمار العقاري، لكن للأسف مع الانخفاض الحاد في قيمة العملة من العملة دفعة واحدة بسبب تدهور الاقتصاد، أصبح سوق العقارات متراجعًا تمامًا.
- وإذا باع هذا الشخص العقار الذي عمل عليه فإنه سيخسره بالتأكيد، وذلك لأن الريال السعودي أصبح يساوي ليرتين تركيتين، لذلك إذا كنت تريد العمل على خسارة أموالك بمعدل ربع سنوي سنويًا، فعليك استثمر في تركيا.
أسباب تدهور الاستثمار في تركيا

أهم الأسباب التي أدت إلى هذا السقوط غير المسبوق لدولة تركيا، وهذا ما سنكتبه تحدث فيه أحد المستثمرين في دولة تركيا، حيث قال:
- تعود أسباب هذه المشكلة إلى التلاعب وظهور العديد من الشركات غير المرخصة من الحكومة التركية.
- كما أن جميع العاملين في قطاع الاستثمار ليس لديهم شخص محترف.
- تعتمد جميع الشركات الموجودة تقريبًا على ملاك عرب وأتراك، وعادةً ما تستهدف هذه الشركات المملكة العربية السعودية، والأشخاص الذين لا يعرفون الكثير عن الاستثمار ويريدون فقط جني الأرباح.
- أيضًا، كل هذا العمل يحدث فقط من خلال الإنترنت مثل وضع العملات التابعة للعملات الأجنبية.
- لا توجد أي عقود تنص على أشياء ليست غامضة حقًا، لذلك إذا لم يكن هناك أي سندات ملكية، فأنت بالتأكيد في طور التلاعب بكثافة وسرقة أموالك.
- لا ترى أي محام يحاول أن يأخذ حقك من هؤلاء الناس، لأن كل الناس هناك يحاولون فقط استغلالك من جميع النواحي.
- الجوانب السياسية ومدى كره تركيا للعرب.
- أدى ذلك إلى تدهور العلاقات بشكل كامل.
- ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الدول العربية التي تأخذ جميع البضائع التي تنتجها الدولة التركية وتصدرها إلى الخارج.
- وذلك بحسب الإحصائيات التي ظهرت من الغرف التجارية في جميع الدول العربية التي ما زالت تقبل المنتجات التركية حتى الآن.
- لذلك فإن الاستثمار في تركيا يحرق أموالك دون أي فائدة، لأن الحكومة تعرف ما يحدث في بلدها.
- لكنك لم تعمل بعد على اتخاذ أي شكل قانوني لوقف هذا العمل غير القانوني وغير القانوني.
- الأمر الذي أدى إلى سقوط اقتصادها وعملتها على هذا النحو الذي نراه في الوقت الحاضر.
أفضل الدول أمانا للاستثمار فيها

- ذهب الخالدي، مسؤول الغرفة الشرقية للمملكة العربية السعودية، وقال إن هناك دولًا أكثر أمانًا للمستثمرين السعوديين للذهاب واستثمار أموالهم فيها.
- وقال إن الغرف ستزودهم بالعديد من البيانات عن هذه الدول.
- بحيث يمكنك العمل على حماية أموال الأفراد في المملكة.
- لأن كل هذه الدول تعمل على توثيق العلاقات الاقتصادية، بالإضافة إلى منح المستثمرين كافة الضمانات.
- كما أعرب الخالدي عن أن الغرفة الشرقية مجهزة دائمًا لتقديم المساعدة لجميع المستثمرين.
- وستقوم بالرد على جميع الاستفسارات والشكاوى حول المشكلات التي حدثت للمستثمرين الذين تعرضوا للاحتيال والاحتيال في تركيا.
انهيار النشاط السياحي في تركيا

من العوامل التي أدت إلى انهيار الاقتصاد التركي انخفاض نسبة السياح في العالم الذين يذهبون إلى تركيا.
وذلك لأسباب عديدة منها:
- بسبب فيروس كورونا الذي انتشر في جميع أنحاء العالم.
- بالإضافة إلى عدم فتح المطارات لفترة قصيرة كباقي دول العالم حتى لا تنتقل العدوى وتنتشر أكثر في البلاد.
- لأنه لا يوجد أمن كاف لحماية السائحين.
- ونتج ذلك عن الكثير من السرقات التي تحدث للسائحين.
- هذا جعل السائحين مترددين ولا يريدون العودة إلى تركيا مرة أخرى.
- كما يوجد الكثير من الأشياء التي تنفر السائح عن تركيا، وأهمها التعاملات التي تتم والاستغلال الكبير لبعض المحلات التجارية لهم، والمبالغة في الأسعار، معتبرين أن السائح لا يفهم شيئًا عن ماهية ذلك. يحدث داخل البلاد.
- لذلك كانت هذه الأسباب التي أدت إلى ضعف السائحين الذي كان السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد.
الوضع الاقتصادي في تركيا خلال السنوات الماضية

- إذا أردت أن تعرف الوضع التركي منذ ما يقرب من تسع سنوات، ستجد أن العملة فقدت قيمتها تقريبًا بمعدل ضخم وصل إلى نحو سبعة وسبعين بالمائة من قيمتها السابقة.
- لأن الليرة التركية كانت تعادل دولارًا تقريبًا في عام 2009.
- لكن الآن، كما قلنا، من الممكن أن يصبح الدولار نحو 12 جنيهاً في ظل هذه الأزمة الحالية.
- وتجاوز معدل التضخم الذي كانت البلاد فيه جميع مستوياته وبلغ قرابة عشرين بالمئة.
- لذلك، لم يعد هناك أي شركة تستقبل عمالاً جددًا، وحدثت زيادة ملحوظة في معدل البطالة.
- وأصبح من الصعب على الدولة وضع قيود معينة على العملة مثل الدولار.
الى هنا نكون قد تمكننا من الحديث بصورة كافية عن الاستثمار في تركيا، ومن الجدير بالذكر أيضا، هو أن هناك كم كبير من عمليات الاحتيال والتضليل التي يقع بها عدد كبير من المستثمرين العرب، وقد راح ضحية تلك العمليات الكثير من التجار العرب، لهذا السبب يجب تجنب تلك الاستثمارات.