معنى تحليل سيولة الدم، إن الجم واحد من أهم الأعضاء التي تتواجد في الجسم، حيث ان الدم يعتبر هو شبكة المواصلات بين الكثير من الأعضاء التي تتواجد داخل الجسم، وإن للدم مجموعة من لخواص التي لا بد لنا من ان نقوم بدراستها، كون أن صحة الدم تعني صحة الجسم، فبالتالي هناك مجموعة من الفحوصات التي بدورها تعبتر أساسية ولا بد منها من أ<ل التمكن من الحفاظ على صحة الدم.
أعراض مرض تميع الدم
- هناك بعض الأعراض التي تدل على وجود مرض مميع للدم، وتتراوح من الخفيف إلى الحاد.
- حيث أن شدة ترقق الدم تعتمد على عوامل مستوى التخثر في الدم، وأكثر الأعراض شيوعاً التي تدل على الإصابة بالمرض هو النزيف المستمر الذي لا يتوقف.
هناك أيضًا بعض الأعراض الأخرى التي تشير إلى الإصابة بمرض تجلط الدم، وهي:
- نزيف في الأنف يصعب علاجه لفترة طويلة من الزمن.
- وكذلك استمرار النزيف عند الإصابة ببعض الجروح المقطوعة لفترة طويلة من الزمن.
- نزيف اللثة.
- ظهور بعض الكدمات الجلدية بسهولة.
- الشعور بألم وتيبس في الكوع والمفاصل نتيجة نزيف داخلي.
أهمية إجراء تحليل تدفق الدم
- في معظم الحالات التي تتطلب عمليات جراحية يحرص الطبيب على إجراء تحليل تدفق الدم.
- هذه الفحوصات هي بعض الفحوصات المخبرية التي تحدد معدل تخثر الدم الطبيعي لتجنب النزيف أثناء الجراحة.
- في حالة ثبوت حدوث تجلط في الدم وتناول المريض بعض الأدوية المسيلة للدم مثل الوارفارين والهيبارين، يطلب الطبيب من المريض التوقف عن تناول هذه الأدوية بسرعة لفترة جيدة قبل العملية.
أنواع اختبارات تخثر الدم
- هناك ثلاثة أنواع مختلفة من اختبارات الدم، وهي اختبارات ثانوية، وينطبق عليها تحليل سيولة الدم يتم إجراء هذه الاختبارات بناءً على طلب الطبيب.
حيث يتم سحب عينة من الدم الوريدي، وفي أوقات أخرى، يحدث تجمع الدم من خلال وخز الإصبع يتم إجراء هذه الاختبارات المعملية لتحليل سيولة الدم على النحو التالي:
وقت البروثرومبين
- يرمز هذا الاختبار إلى PT وهو اختبار يقيس المدة التي يستغرقها الدم لتكوين الجلطات.
- يساعد هذا التحليل في الكشف السريع عن اضطرابات النزيف وتشخيصها قبل دخول غرفة العمليات.
- يتم التحليل عن طريق إضافة بعض الكواشف المختبرية، ثم حساب عدد الثواني التي يستغرقها تكوين جلطة دموية بعد إضافة الكاشف.
وقت الثرومبوبلاستين الجزئي
- يُشار إلى هذا النوع من الاختبار باسم PTT، حيث يتم إجراء الاختبار في معظم الأوقات في نفس وقت اختبار البروثرومبين.
- الهدف هو تقييم فعالية وكمية البروتينات المسماة “الموائع” في الدم.
- وهو جزء مهم في حدوث الجلطات الدموية.
- أيضًا، يتم إجراء اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي، والذي يهدف إلى التأكد من ملاءمة وصحة جرعات الأدوية من مميعات الدم.
النسبة القياسية الدولية
- يُشار إليها بالرمز INR وهي قراءة معيارية ومعترف بها عالميًا، حيث تُحسب قيمتها بقراءة زمن البروثرومبين، وعادة ما تستخدم هذه القراءة لمتابعة فعالية الأدوية لمخففات الدم.
في أي وقت يطلب الطبيب اجراء فحص الدم؟
يطلب الطبيب صراحة من المريض إجراء تحاليل السيولة في بعض الحالات وهي:
- مراقبة فعالية مميعات الدم مثل الهيبارين والأسبرين.
- الكشف عن أسباب غير طبيعية لجلطات الدم.
- تعرف على الأسباب الحقيقية للنزيف المفاجئ.
- تحقق من إصابة الكبد ببعض المشاكل الصحية.
- التأكد من فعالية وظائف عوامل التخثر قبل إجراء العمليات الجراحية.
كما قد يعاني المريض من بعض أعراض اضطراب النزيف من أهمها:
- نزيف حاد مفاجئ.
- وجود كدمات مختلفة في جميع أنحاء الجسم
- الأنف لديه نزيف حاد بشكل غير طبيعي.
- الدم الغزير أثناء الحيض عند النساء.
كما توجد أسباب أخرى، مثل إصابة الشخص بمخففات الدم، وهناك بعض الأعراض التي تدل على ذلك، وهي:
- إصابة الساقين بتورم كبير مصحوب بألم شديد.
- وجود بعض الخطوط الحمراء على الساقين بجانب احمرار الساقين.
- ألم شديد في الصدر.
- سعال شديد مصحوب بضيق في التنفس.
- سرعة دقات القلب.
ما هي اضطرابات تخثر الدم
ويمكن تقسيم الاضطرابات التي تؤدي إلى تدفق الدم إلى فئتين على النحو التالي:
بطء تدفق الدم
هناك بعض الحالات الطبية التي تؤدي إلى إبطاء تخثر الدم، ومنها:
- أدوية مميعات الدم.
- وجود مشاكل صحية في الكبد.
- نقص في البروتينات من أحد عوامل التخثر في الدم.
- نقص فيتامين ك.
- وجود بعض المواد التي تعيق عوامل السيولة في الدم.
تخثر الدم السريع
هناك بعض الحالات الطبية التي تؤدي إلى سرعة تخثر الدم، ومنها ما يلي:
- بعض أنواع المكملات التي تحتوي على فيتامينات ك.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ك مثل الكبد والبروكلي وبعض المنتجات التي تحتوي على الصويا.
- تناول بعض الأدوية الطبية التي تحتوي على نسبة كبيرة من هرمون الاستروجين مثل حبوب منع الحمل والبدائل الهرمونية.
متى يتم طلب المساعدة الطبية
هناك بعض الأعراض عند ظهورها يجب عليك التوجه للطبيب على الفور وهي:
- ظهور بعض الكدمات مصحوبة بنزيف مستمر.
- ظهور بعض الأعراض التي تدل على حدوث نزيف بالمفاصل، وهو وخز وألم في المفاصل، بالإضافة إلى انتفاخها.
- عندما يكون هناك تاريخ عائلي سابق لمرض ترقق الدم، أو بالتفكير فيه في مراحل الحمل.
وهناك حالات قليلة يكون فيها خوف المريض من الإصابة بالدم يتدفق في منطقة الجمجمة، وهناك بعض الأعراض التي تدل على ذلك، ومنها:
- الإصابة بصداع شديد.
- إصابة شديدة في الرقبة.
- التقيؤ.
- الارتباك وبعض مشاكل الوعي.
- صعوبة التحدث والتواصل مع الناس.
- عدم وضوح الرؤية
- فقدان التوازن
- شلل بعض أجزاء الوجه.
- اطلب المساعدة الطبية فورًا في حالة ظهور أي من هذه الأعراض.
كيف يتم تشخيص الاصابة
- من أجل تشخيص مرض ترقق الدم يجب على الطبيب أن يطلب من المريض إجراء فحص دم، كما يتم تحديده نتيجة خطورة المرض.
- هناك العديد من الحالات التي يتم تشخيصها بالمرض النزفي الخفيف في وقت متأخر، وبعد إصابة الشخص أو خضوعه لجراحة عامة أو جراحة الفم.
أساليب علاج مميعات الدم
- حتى الآن، لا يوجد علاج لسيلان الأنف، ولكن هناك بعض العلاجات التي تساعد في السيطرة على المرض حتى يتمكن الشخص من الاستمتاع بحياة جيدة.
- هناك بعض الأدوية الطبية التي يصفها الطبيب والتي تساعد في علاج نزيف الأنف الطويل، وهي أدوية يتم حقنها في الجسم.
الى هنا نكون وصلنا للنهاية،ولا بد لنا من أن نقوم بالحفاظ على صحة الدم، كون ا، الدم هو الجزء الذي ينتر في كل انحاء الجسم، مما يعني أن وجود إصابة في الذم من شأنه أن يقوم بالتأثير على كل الجسم، الأمر الذي من شأنه ان يقوم بالتأثير على الإنسان، فلا بد من أخذ التدابير اللازمة من أجل تجنب تلك الأمراض.