من هي الاميره ريما بنت بندر ال سعود، تمتلك المرأة العربية في المملكة العربية السعودية مكاتها الخاصة والمميزة، وتحظى بتقدير الدولة والمواطنين على اختلاف مستوياتهم، ومن صور تقدير المملكة للمرأة تولّي عدد من النساء الناجحات بعض المناصب المهمة في الممكلة في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه الشخصيات النسوية التي تحتل مكانة مرموقة هي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، التي يبحث عن سيرتها الكثير من الناس، لمعرفة من هي الاميره ريما بنت بندر ال سعود.
الأميرة ريما بنت بندر آل سعود ويكيبيديا
الاميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، هي سيدة سعودية، من مواليد عام 1975م، في العاصمة السعودية الرياض، وتبلغ من العمر 47 عامًا، وهي سفيرة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية برتبة وزير، منذ الثالث والعشرين من شهر فبراير/شباط عام 2019م.
والدتها هي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود، حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية في تخصص دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية.
تزوجت الأميرة ريما بنت بندر من الأمير فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود، لكنها انفصلت عنه بالطلاق في عام 2012م، وكانت قد أنجبت منه ابنها تركي بن فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود، وابنتها سارة بنت فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود.
حياة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود المهنية
شغلت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود العديد من المناصب المهمة في المملكة العربية السعودية خلال مسيرة حياتها، ومنها:
- وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين في شركة ألفا العالمية المحدودة وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء، وكانت الشركة قد شهدت نجاحاً كبيرا خلال فترة إدارتها، وكانت هذه الشركة سباقة في إتاحة المجال أمام السيدات السعوديات للتدريب المهني المتكامل والمنتهي بالعمل بمتاجر التجزئة في مدينة الرياض. وكنتيجة لهذه الجهود تم اختيار الأميرة ريما في شهر سبتمبر 2014م ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.
- الرئيس التنفيذي لشركة ريمية.
- المؤسس والرئيس الإبداعي للعلامة التجارية لحقائب “Baraboux”.
- مدير مؤسس شركة ألف خير الاجتماعية.
- المؤسس والشريك الأول لنادي السيدات والسبا في الرياض.
- عضو مؤسس في جمعية زهرة لسرطان الثدي.
- وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر، بقرار صادر من مجلس الوزراء في الأول من أغسطس عام 2016م.
- سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، بأمر ملكي من نائب الملك، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 23 فبراير 2019م.
نشاط الأميرة ريما بنت بندر آل سعود الاجتماعي
كان للأميرة ريما بنت بندر آل سعود العديد من النشاطات الاجتماعية والأعمال الخيرية التي قامت بها بالاستفادة من مناصبها المختلفة، ومنها:
- إطلاق مبادرة (KSA10): وهي مبادرة مجتمعية هدفها هو رفع درجة الوعي الصحي الشامل، وتكللت المبادرة بتنظيم فعالية كبيرة في الرياض، في شهر يسمبر من عام 2015م، تضم أكثر من 10 آلاف امرأة شاركن بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم، وهو شريط يرمز لشعار سرطان الثدي، ما جعل هذه الفعالية تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية العالمية، كما فازت بعدد من الجوائز الدولية في مجال العلاقات العامة والاتصال.
- تأسيس مؤسسة “ألف خير”، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل من أجل دعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في المملكة، بالإضافة إلى مساعدة مؤسسات القطاعين الخاص والعام على مواجهة بعض التحديات في مجال الإرشاد المهني.
- كانت الأميرة عضو مؤسس وفاعل في جمعية زهرة لسرطان الثدي، وهي جمعية خيرية صحية تهدف إلى التوعية المجتمعية بسرطان الثدي في كافة مدن وقرى المملكة.
- عضو المجلس الاستشاري لمنصة تواصل للمواهب الإبداعية في السعودية، والتي تهدف إلى الارتقاء بالطاقات الإبداعية الشابة وتنمية مهاراتها.
كما وشغلت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود عددًا من المناصب الإدارية في المملكة، ومنها: عضو المجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”، أحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري لمؤتمرات “تيد إكس”، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة بمرتبة وزير، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية.