حقيقة وفاة صبري نخنوخ، انتشرت في وقت سابق من العام 2020 الأنباء التي تفيج بوفاة رجل الأعمال المصري صبري نخنوخ في السجون المصرية، وهو الامر الذي نفته وزارة الداخلية المصريةن وأكدت أنه ما زال يقبع في السجن، لكن هذه الشائعات لم تقف عند ذلك الوقت، فنجد أنه بي الحين والىخر يتم ترويج عددصا من الشائعات المشابهة في الأوساط الاجتماعية، مما يعمل على إثارة الجدل بشكل كبير بين المصريين بشكل خاص، وينتشر البحث من جديد حول موضوع حقيقة وفاة صبري نخنوخ من أجل التثبّت من صحة الخبر.
من هو صبري نخنوخ ويكيبيديا
صبري حلمي حنا نخنوخ، هو رجل أعمال مصري، من مواليد عام 1971م، ويبلغ من العمر 51 عامًا، ويقيم في محافظة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، ويدين بالديانة المسيحية، وأُطلق عليه لقب أمير البلطجية بين أوساط الشعب المصري، حيث أنه قُبض عليه في وقتٍ سابق بتهمة القايم بالأعمال البلطجية وهو يتخفّى في لباس رجل الأعمال الشريف، كما ولُقّب أيضًا بلقب وزير البلطجية في مصر، بعدما تم الكشف عن قيقة الأعمال البلطجية الكثيرة التي ارتكبها بحق عدد من المواطنين المصريين، مستغلًا نفوذه السياسي والدبلوماسي كدرع واقٍ ضد تعرضه للمحاسبة والمساءلة القانونية من قبل الجهات المختصة.
علاقات صبري نحنوخ
يرتبط رجل الأعمال البلطجي صبري نخنوخ بعلاقات وثيقة بعدد من الشخصيات السياسية المهمة في جمهورية مصر العربية، مهّدت له الطريق من أجل القيام بالأعمال البلطجية تحت الحماية التي يوفّرها له نفوذه المصري وعلاقاته مع أكبر السياسيين في البلد، وكان يُثبّت عرى علاقاته الوطيدة مع ال النظاممنحل من جمهورية مصر العربية بشكل خاص، فقام ببتأسيس مكاتب للبلطجة في مختلف المناطق المصرية، وكانت علاقة صبري نخنوخ بحبيب العادلي هل العلاقة الأكثر شهرة، حيث كان يعمل على تأمين صناديق الاقتراع، كما تم استخدامه في فترة حكم الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك للقيام ببعض الإجراءات التي تتعلق بالحزب الوطني، مثل تزوير الانتخابات وغيرها من الأعمال الأخرى بحسب ما أشارت إليه تصريحاته.
وفاة صبري نخنوخ
انتشرت الشائعات بشكل كبير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2020م، والتي تفيد بوفاة رجل الأعمال المصري المتورّط في الأعمال البلطجية صبري نخنوخ في السجون المصرية، مما عمل على إثارة الكثير من الجدل في أوساط التواصل الاجتماعي المصرية، لكن الجهات الرسمية المختصة في وزارة الداخلية المصرية قد ظهرت لتنفي كل هذه الشائعات، وبيّنت أنه لا أساس لها من الصحة، فقد خرج اللواء محمد نجيب الذي يعمل في وزارة الداخلية المصرية ونفى كل الشائعات التي يتم تداولها والترويج لها بخصوص وفاة صبري نخنوخ، مؤكِّدًا أنه لا يزال يقبع في السجن مصر العرب، وأن كل ما يتم تداوله من أخبار هي إشاعات كاذبة القصد منها هو إثارة البلبلة فقط.
تورط صبري نخنوخ في أعمال البلطجة
يُذكر أن صبري نخنوخ يعتبر من الطبقة الأشد ثراءً في جمهورية مصر العربية، بعد أن كان في بداية حياته مواطنًا عاديًا، لكن بدأ معه الأمر حين عرض عليه شخص ما العمل في تجارة المخدرات، فوافق على العرض وتورّط في هذه الأعمال، إلى أن تم القبض عليه والحكم عليه بالسجن، وبعد اإطلاق سراحه قد قرر الانتقام من كل من كانت له يد في وقوعه في السجن، فأصبح واحدًا من أكبر وأخطر رجال البلطجة في الجمهورية، وأسّس عددًا من المكاتب التي من شأنها تقديم المساعدة في القيام بأعمال البلطجة، خاصة في الحزب الوطني في الفترة التي ساد فيها النظام المُنحَل.
وهكذا نكون قد تعرّفنا معكم على أسطورة البلجة المصري صبري نخنوخ، والأعمال البلطجية التي قد تورّط فيها، وتثبّتنا من الشائعات المتداولة بكثرة حول وفاته، وعرفنا أهم المعلومات اوادة في سيرته الذاتية.