معنى ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء، يعد هذا القول من الأحاديث الواردة والتي يقال فيها ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر، والمقصود بأبي ذر وهو جندب بن جنادة بن سفيان المعروف بأبي ذر الغفاري، أحد العلماء الأجلاء اللذين ما زالت تدرس علومهم وأقوالهم، لذلك يتساءل العديد عن معنى ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء التي وردت في أحد الأحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء
المعنى التراب والأخضر هو السماء، لذا فإن معنى الجملة السابقة هو أنه لا يوجد في الأرض ولا في الجنة الصادق، رفيق عظيم، وصفه الرسول بأنه أصدق إنسان في الأرض والسماء، وكان واحدًا من أوائل من اعتنق الإسلام كان رابع أو خامس من أسلم، وأعلن إسلامه علانية في مكة قبل هجرة الرسول.
أبو ذر الغفاري
هذا جندب بن جنادة بن سفيان، مواليد الحجاز ولقب بأبي ذر من قبيلة الغفار، من رحم بني بكر بن عبد المانات بن كنانة، وكذلك عمر بن الخطاب في فتح القدس، وقد اشتهر به علمه الواسع وزهده وصدقه وحسناته، وهو من دعاة الجنة العشر.
سيرة أبي ذر الغفاري رحمه الله
فيما يلي أهم المعلومات عن أبو ذر الغفاري:
- الاسم الكامل: جندب بن جنادة بن سفيان.
- مكان الميلاد: الحجاز.
- مكان الوفاة: الزبدة شرق المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية الحالية.
- الاسم المستعار: ابو دار.
- إخوته: أنيس بن جنادة الغفاري الكناني وعمرو بن عبسة.
- أخوه لأمه: عمرو بن عبسة.
- أخوه لأبيه: أنيس بن عبسة.
- تلاميذه: أنس بن مالك.
- الوفاة: 31 هـ.
المبشرون العشرة من السماء
دعاة الجنة العشر هم جماعة من الصحابة الكرام، آمنوا بالرسول محمد ورافقوه، وأعطوا له صفات كثيرة، لذلك أخبرهم الرسول بالجنة، وهم:
- أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
- عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- عثمان بن عفان رضي الله عنه.
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- طلحة بن الزبير رضي الله عنه.
- الزبير بن العوام رضي الله عنه.
- عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.
- سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
- سعيد بن زيد رضي الله عنه.
- أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والتي ذكر فيها بعض الصحابة والتابعين، ومنهم جندب بن جنادة بن سفيان أبي ذر الغفاري، والذي ورد في معنى ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء والمعنى لها بالغبراء وهي الأرض والخضراء وهي السماء.