اذا تم افتراض ان متوسط نسبه اصابه احدى فئات الاطفال من الجنسين بأحد أكثر الأمراض شيوعا عند الأطفال وهو الربو، يعرض هذا السؤال في أحد الكتب التعليمية التي توضح مفهوم مرض الربو الذي يصيب شريحة كبيرة من الناس وخاصة الأطفال، ومنها ما يصيب بعض الأطفال بشكل مؤقت، وبعض الأطفال يصاب بمرض الربو كحالة مرضية تحتاج الى كثير من الوقت ليتعافى الطفل فيها، لذلك ما هي طرق العلاج من مرض الربو، وما هي طرق الوقاية من المضاعفات للمرض.
اذا تم افتراض ان متوسط نسبه اصابه احدى فئات الاطفال من الجنسين

إذا افترض أن متوسط معدل إصابة إحدى مجموعتي الأطفال من كلا الجنسين، ذكورا وإناثا، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 9 سنوات، هو أعلى معدل للإصابة بالمرض، وعلى الرغم من أن هذا المرض يمكن أن يصيب البالغين، إلا أنه ينتشر بنسب أعلى عند الأطفال، حيث يعاني المريض من مشاكل في التنفس وأزيز في الشعب الهوائية أثناء التنفس، بالإضافة إلى التعرض لنوبات ضيق التنفس خاصة عند التعرض لمسببات الحساسية.
مرض الربو

الربو من الأمراض المزمنة التي تصيب الشعب الهوائية والممرات الهوائية للمريض، حيث تنتفخ المجاري الهوائية مما يؤدي إلى ضيقها وصعوبة التنفس السبب المباشر للإصابة بالربو غير واضح تمامًا، حيث يوجد عدد من العوامل التي يمكن أن تسهم في الإصابة بالربو، بما في ذلك العوامل الوراثية يزداد خطر الإصابة بالحساسية تجاه بعض المحفزات البيئية لدى الأشخاص الذين يحملون الجين المرضي من الوالدين، والتعرض المستمر لبعض العوامل البيئية الخارجية مثل الغبار أو العفن أو الرطوبة يمكن أن تلعب دورًا في إصابة الرئتين والمسالك الهوائية التي يمكن أن تتطور إلى الربو.
نوبة الربو

تحدث نوبة الربو عندما تنتفخ المجاري الهوائية والأنابيب وتتضخم، مما يتسبب في إصابة المريض بضيق في التنفس وصفير واضح في الصدر، وكذلك نوبات الربو من السعال وضيق الصدر التي تزداد خلال ساعات الليل وفي الصباح نظرًا لأن مرور الهواء يصبح أكثر صعوبة بسبب تراكم كميات من المخاط داخل الممرات، يُنصح المريض دائمًا بالابتعاد عن المواد الكيميائية والمهيجات التي يمكن أن تزيد من نوبات الربو.
وخلاصة القول تمت الإجابة على السؤال إذا كان متوسط معدل إصابة إحدى مجموعات الأطفال من كلا الجنسين مفترض، ووجد أن الربو أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-9 سنوات، كما تم تحديده على أنه الربو وأهم أسبابها وأعراض نوبة الربو.