طريقة معرفة الحمل بالكلور، هناك العديد من الطرق القديمة التي كان يعتمد عليها اباءنا وامهاتنا من اجل معرفة الحمل بالكلور، ومن اشهر الوسائل المعروفة في هذا الوقت هو تست الحمل او فحص الدم، فمع تطور التكنولوجي ساعد في حل الكثير من المعوقات التي كانت تواجه الاشخاص في القدم، وتعرف طريقة معرفة الحمل بالكلور انها طريقة قديمة وغير تقليدية، وفي هذه السطور سنتعرف على طريقة معرفة الحمل بالكلور.
أعراض الحمل المبكرة

أكثر أعراض الحمل شيوعًا هي غياب الدورة الشهرية، إذا كانت الدورة الشهرية متأخرة بأسبوع أو أكثر عن موعدها الطبيعي، عادة ما تشتبه المرأة في أنها حامل، فقد يزيد ذلك من فرصة الحمل، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هذه الأعراض مضللة، خاصة إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية، وقد تشعر المرأة الحامل بالقيء الذي يبدأ عادة بعد الحمل، وهناك الكثير من النساء اللواتي يشعرن به من قبل وبعضهن لا يشعرن به على الإطلاق، وتزداد كمية الدم أثناء الحمل مما يسبب زيادة الضغط على الكلى وزيادة كمية الدم ينتج البول مقارنة بالوضع الطبيعي، وفي هذا الفهرس فإن طريقة معرفة الحمل هي الكلور.
كيف تعرف الحمل بالكلور

اختبار الحمل المنزلي هو الطريقة الأكثر شيوعاً لمعرفة الحمل خلال دورته الأولى، وقد تستخدم بعض النساء طريقة الكلور لمعرفة الحمل وهي طريقة سهلة وغير مضمونة حيث تحتاج المرأة الحامل إلى كوبين فقط من الكلور وعينة بول، ولإجراء هذا الاختبار يوصى بالحصول على كوبين أحدهما يوضع بالكلور والآخر للبول، ثم تبدأ المرأة الحامل بصب البول ببطء على الكلور والانتظار لبضع دقائق حتى يحدث التفاعل بين الكلور والبول، يزيد من فرصة الحمل، في حين أن التفاعل لا ينتج عنه أي تغيير عند عدم وجود هرمون الحمل في البول.
لكن وجد أن هذه الطريقة غير دقيقة، ولم تجر دراسات للتأكد من دقتها وصحتها، قد يؤدي الكلور إلى العديد من المشاكل التي تؤثر على الأم وقد تؤثر على الطفل، مما يؤدي إلى الجنين أو يزيد من خطر الإجهاض، كما أن استنشاق مواد كيميائية مثل الكلور قد يؤدي إلى حدوث تهيج الجهاز التنفسي عند الحامل وخاصة الأنف والرئتين والحنجرة.
طرق أخرى لمعرفة المزيد عن الحمل

تساعد اختبارات الحمل في تأكيد الحمل عند النساء، وتعمل هذه الاختبارات بأخذ عينة من البول أو الدم لتأكيد وجود هرمون الحمل، وتصل دقة هذه الاختبارات عادة إلى 99٪، ولكن قد تلعب بعض العوامل في تحديد دقتها، مثل؛ وقت اليوم الذي تم فيه الاختبار، طول فترة ما بعد الحمل، وقت الإباضة، سرعة انغراس البويضة الملقحة في الرحم، اتباع التعليمات الصحيحة لإجراء الاختبار، حساسية الاختبار المستخدم وبيان طرق الحمل المستخدمة:
- فحص البول: يمكن إجراؤه في المنزل أو في العيادة عند الطبيب، فهو يكشف عن وجود أو ما يعرف بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية، وعادة ما يرتفع هذا الهرمون بعد ستة أيام من إخصاب البويضة، وعادة ما يزيد بمقدار الضعف كل يومين للوصول إلى أعلى قيمته بين الأسبوعين الثامن والحادي عشر من الحمل، يمكن اكتشافه في البول بعد اثني عشر أو أربعة عشر يومًا من الحمل.
- فحص الدم: على الرغم من أنه أقل شيوعًا من اختبار البول، إلا أنه يتم إجراؤه دائمًا في العيادة والنتائج تستغرق وقتًا أطول مقارنةً باختبار البول الحمل ولو كان صغيرا.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات المتعلقة بطريقة معرفة الحمل بالكلور، والتي تعرف انها من ضمن الطرق القديمة والتقليدية، التي كان يعتمدون عليها في الحمل.