ما معنى والعاديات ضبحا، القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، ويحتوي القرآن الكريم على 114 سورة، موزعة على ثلاثين جزءًا، لكل سورة من هذه السور فضل لقراءتها وترتيلها، واجتهد العلماء والفقهاء في تفسير آيات القرآن الكريم، الذي نزل بلسانٍ عربيٍّ مُبين، وهنالك العديد من كتب التفسير التي يعتمد عليها المسلمون في فهم آيات القرآن الكريم، ومنها آيات سورة العاديات التي أصبح الكثير من الناس يبحثون عنها في الآونة الأخيرة، تحت عنوان ما معنى والعاديات ضبحا.
معلومات عن سورة العاديات

سورة العاديات هي سورة مكية، عدد آياتها 11 آية، وتقع في ترتيب المصحف برقم السورة ال100، وهي في الجزء الثلاثين.
بدأت سورة العاديات بقسم الله سبحانه وتعالى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ، ولم يُذكر في هذه السورة لفظ الجلالة، وقد نزلت سورة العاديات بعد سورة العصر، وقيل في سبب نزول السورة بحسب ما أخرجه البزاز وابن أبي حاتم والحاكم النيسابوري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: «بعث رسول الله خيلًا ولبس شهرًا لا يأتيه من خبر فنزلت: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ».
تسمية سورة العاديات وآياتها

سُميت سورة العاديات بهذا الاسم نسبةً إلى أول آية منها، حيث أقسم الله سبحانه وتعالى فيها بالعاديات، والعاديات مأخوذة من العدو، والذي يعني الركض بسرعة، ومعنى الآية أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم فيها بالخيل التي تعدو للغزو في سبيل الله، فيضبحن ضبحًا.
وتتألف سورة العاديات من 11 آية، وتتكون من 40 كلمة، بواقع 169حرف.
وتعتبر سورة العاديات من السور المفصلا من حيث المقدار، والسور المفصلات هي السور التي تتكون من آيات متعددة وصغيرة.
سبب نزول سورة العاديات

قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث سرية إلى حي من كنانة، وكان عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري عاملًا عليهم، فتأخر خبرهم، فقال المنافقون أنهم قد قُتلوا جميعًا، فأنزل الله سبحانه وتعالى “والعاديات ضبحا”، ويعني بذلك الخير، وقد أخبر عبد الغافر بن محمد الفارسي عن أحمد بن محمد البتي عن محمد بن مكي عن إسحاق بن إبراهيم عن أحمد بن عبدة عن حفص بن جميع عن سماك عن عكرمة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: “بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فأسهبت شهرا لم يأته منها خبر فنزلت (وَالعادِياتِ ضَبحاً) ضبحت بمناخرها إلى آخر السورة ومعنى أسهبت: أمعنت في السهوب وهي الأرض الواسعة جمع سهب”.
معنى والعاديات ضبحا

يقسم الله تعالى في هذه الآية بالخيل الجاريات في سبيله نحو الأعداء حين يهر صوتها من سرعة العدو، فيما لا يجوز للمسلم أن يقسم بغير اسم الله أو صفة من صفاته، والقسم بغير الله شرك.
معاني كلمات سورة العاديات

فيما يلي نرفق لكم معاني وتفسير كلمات سورة العاديات، وهي كالتالي:
- والعاديات: (قسم) بالخيل تعدو في الغزو.
- ضَبْـحًا: هو صوت أنفاسها إذا عدت.
- فالموريات قدحا: المخرجات النار بصك حوافرها.
- فالمغيرات صُبْحا: المباغتات للعدو وقت الصباح.
- فأثرْنَ به نقـْعا: هيجن في الصبح غبارا.
- فوسطن به جمعا: فتوسطن فيه من الأعداء.
- إن الإنسان: بطبعه إلا من رحم الله (جواب القسم).
- لكنودٌ: لكفور جحود.
- إنّه لحُبّ الخَيْر: لأجل حب المال.
- لشديدٌ: لقوي مجد في تحصيله متـهالك عليه.
- بُعْثِرَ: أثير وأخرج ونثر.
- حُصِّـل: جمع واظهر أو ميـز.
إلى هنا نكون قد تعرّفنا وإياكم على معاني وتفسير مفردات سورة العاديات، كما وأجبنا على السؤال الأكثر شيوعًا في تفسير آيات السورة بشأن ما معنى والعاديات ضبحا، كما وتعرّفنا على أهم المعلومات المتعلقة بالسورة وآياتها وسبب نزولها.