ليلة القدر من أعظم الليالي في العام كله , فقيامه خير من ألف شهر من العبادة و القيام و الطاعة في هذه الليلة المباركة ، فيها تنزلت الملائكة و فيها أنزل القران الكريم و فيها يفرق كل أمر حكيم ، هي ليلة لو علمت بأجرها و رأيت ثوابها ما غمض لك جفن او نمت عنها أ و تفاعست في قيامها ، فنسأل اللع ربنا العظيم الجليل بفضله و منه و كرمه أن يمن علينا بقيامها و صيامها و أن يكتب لنا أجرها كاملا لا يشوب الأجر شيء ، يبحث الكثيرون عن التسبيحات التي تورد في ليلة القدر و التسبيح فيه التنزيه الله عن النقص و العيب و أن الله هو الكامل ،ذو الجلال و الإكرام ،
تسبيحات ليلة القدر مكتوبة

- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
- سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
- سبحان الله ،سبحان ربي العظيم ،سبحان ربي الأعلى ، سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، والله أكبر مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- سبحان الله الدائم الذي لا يلحقه فناء ،سبحان من لا تراه في الدنيا العيون ،و لا تخالطه الظنون و لا يصفه الواصفون ،ولا تغيره الحوادث ولا يخشى الدوائر ، يعلم مثاقيل الجبال و مكاييل البحار ، و عدد ورق الأشجار و عدد قطر الأمطار ، و عدد ما أظلم عليه الليل و أشرق عليه النهار ن و لا تواري منه سماء سماء ، ولا أرض أرضا ،ولا بحر ما في قعره و لا جبل ما في و عره ، إلهنا نسألك سؤال في من أحبك و رغب فيما عندك ،اللعم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ، اللهم يا ربنا أعتق رقابنا و رقاب آبائنا و أمهاتنا من النار .
- (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).
- (اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ).
(اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).
(اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ)
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).